يحيى عياش.. مهندس المقاومة وكابوس الاحتلال
"بإمكانهم اقتلاع جسدي من فلسطين، غير أنني أريد أن أزرع في الشعب شيئا لا يستطيعون اقتلاعه" (يحيى عياش)
- تحول يحيى عياش إلى ما يشبه "أسطورة" لدى الفلسطينيين
- يعتبر يحيى عياش من أبرز وأهم القادة العسكريين في كتائب عز الدين القسام الذين اغتالتهم إسرائيل
- حيث اتهمته بالمسؤولية عن مقتل عشرات الإسرائيليين عبر تنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات الانتحارية داخل إسرائيل.
- حمل عياش المولود في شمال الضفة الغربية عام 1966 لقب المهندس لانه كان يحمل شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة بيرزيت
- حيث نشط أثناء دراسته الجامعية في صفوف انصار حماس في الوسط الطلابي
- خلال فترة قصيرة من انخراطه في العمل المسلح بات يؤرق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
- بسبب القدرات التي كان يتمتع بها إذ كان يصنع المتفجرات من مواد أولية متوفرة في السوق المحلية.
- ومن أبرز العمليات التي اتهم عياش بتنفيذها تفجير سيارة مفخخة في مدينة العفولة في 6 ابريل/ نيسان 1994 قتل فيها ثمانية إسرائيليين
- وعملية استشهادية في مدينة الخضيرة نفذها عمار عمارنة في 13 ابريل/ نيسان 1994 أدت الى مقتل سبعة إسرائيليين
- وعملية تفجير نفذها صالح نزال في تل ابيب قتل فيها 22 اسرائيلياً في 19 أكتوبر/تشرين الأول 1994.
- بسبب الملاحقة الأمنية الكثيفة انتقل عياش الى قطاع غزة أواخر 1994 حيث قالت زوجته في وقت لاحق أن زوجها انتقل الى القطاع في شاحنة خضار وأن الرحلة كانت شاقة.
- تمكن جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك من إيصال هاتف ملغم إلى عياش في أوائل عام 1996
- وبينما كان يتحدث مع والده في الضفة الغربية جرى تفجير الهاتف عن بعد، إذ تم التعرف عليه عبر صوته.