عمليات عسكرية موسعة للجيش السوري في ريف حماة.. لتحرير كامل التراب السوري
تواصل القوات السورية بدعم روسي التّصدي للعملية العسكرية التي بدأتها الفصائل الإرهابية المسلحة الأربعاء الفائت، حيث استعاد الجيش السوري السيطرة على غالبية قرى ريف حماة، وذلك بالتوازي مع محاولته تأمين طريق أثريا - خناصر - السفيرة في ريف حلب الجنوبي، مع تعهد الحكومة بتحرير كامل التراب السوري.
سوريا ماضية في محاربة التنظيمات الإرهابية بكل قوة وحزم وعلى كامل أراضيها، فمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته وتجفيف منابعه لا يخدم سوريا وحدها، بقدر ما يخدم استقرار المنطقة كلها وأمنها وسلامة دولها، هذا ما أكده الرئيس السوري بشار الأسد.
القوات السورية بدعم روسي تواصل التّصدي للعملية العسكرية التي بدأتها الفصائل المسلحة الأربعاء الفائت، والتي حققت تقدماً كبيراً خلال الساعات الماضية.
ووفقاً لغرفة عمليات ردع العدوان، سيطرت قواتها على 75% من مدينة حلب، بما فيها مطار حلب الدولي، وكامل محافظة إدلب، وصولاً إلى جبل زين العابدين المطل على مدينة حماة، فيما حققت تقدماً كبيراً على مختلف المحاور في أرياف حماة وحلب.
وفي السياق، عززت وحدات الجيش السوري خطوطها الدفاعية في محافظة حماة، بمختلف الوسائط النارية والعناصر والعتاد، وتصدت للتنظيمات الإرهابية ومنعتها من تحقيق أي خرق.
كما تمكنت القوات المسلحة من تأمين عدد من المناطق بعد طرد الإرهابيين منها، أهمها قلعة المضيق ومعردس حيث قضت على العشرات منهم ولاذ بقيتهم بالفرار.
وأعلن مصدر عسكري سوري، أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى ريف حماة الشمالي، تضم أفراداً وعتاداً ثقيلاً وراجمات صواريخ.
وأفادت مصادر سورية بأن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك كثف ضرباته الدقيقة على محاور تحرك الإرهابيين الفارين ومواقعهم ومقراتهم ومستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة لهم محققاً إصابات مباشرة وموقعاً العشرات منهم بين قتيل وجريح.
وأفادت وزارة الدفاع السورية مقتل وإصابة عشرات التكفيريين على أطراف بلدة السفيرة بريف حلب الشرقي جراء الضربات الجوية لسلاح الجو السوري الروسي المشترك.
يأتي ذلك، بعد أن شنّت التنظيمات المسلحة، والمنضوية تحت ما يسمى هيئة تحرير الشام، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات، هجوماً واسعاً من محاور متعددة في جبهتَي حلب وإدلب.