يوم حافل بعمليات حزب الله النوعية..51 بياناً وتل أبيب تحت النار
51 عملية للمقاومة الإسلامية في لبنان سجلتها يوم أمس لتشكّل الضربة القاضية للعملية البرية الإسرائيلية المتعثرة في جنوب لبنان.
سجّلت المقاومة أمس أعلى عدد عمليات عسكرية في يوم واحد، ضد العدو الإسرائيلي، في الجنوب، وفي عمق الأراضي المحتلة، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على لبنان، حيث نفّذ المقاومون 51 عملية.
المقاومة الإسلامية قصفت منطقة تل أبيب وسط الكيان، عملاً بالمعادلة التي أعلنها الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بأن الردّ على استهداف العاصمة بيروت سيكون بقصف تل أبيب بعدما ارتكب العدو مجزرة في منطقة البسطة في بيروت السبت الماضي.
كما أطلقت المقاومة أكثر من 340 صاروخاً في اتجاه الكيان والجيش الإسرائيلي، منها نحو 20 صاروخاً نحو منطقة الوسط، ودوّت صافرات الإنذار أكثر من 500 مرة خلال يوم أمس.
وأعلنت المقاومة تنفيذها هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة أشدود البحريّة، إضافة إلى تنفيذ عمليّة مركّبة، على هدف عسكريّ في مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة، وسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية.
واستهدف المقاومون قاعدة غليلوت، في ضواحي تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية، وبرشقة صاروخية، وكذلك قاعدة بلماخيم الجوية، جنوب تل أبيب.
وعلى صعيد العملية البرية الإسرائيلية المتعثّرة، في القطاع الغربي، اشتدّت وتيرة الاشتباكات بين المقاومة والعدو الإسرائيلي على محور طيرحرفا - شمع - البياضة.
وتسبب الضباب الكثيف والطقس الماطر صباحاً، بإرباك قوات العدو التي لجأت إلى حملة تمشيط مكثّفة بالرشاشات والمدفعية باتجاه أطراف الناقورة وعلما الشعب.
وبعد ذلك، استهدف المقاومون 3 دبابات ميركافا بصواريخ موجّهة في البياضة، وقد شوهدت تحترق بمن فيها.
وعند محاولة دبابة ميركافا التقدم لسحب إحدى الدبابات المُدمّرة، استهدفها المقاومون بصاروخٍ موجّه، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وتحت وطأة ضربات المقاومة، ومجزرة الميركافا التي وقعت هناك (8 دبابات خلال أقلّ من 48 ساعة) انسحبت أكثر من 30 آلية مدرعة ودبابة من بلدة البياضة باتجاه شمع وطيرحرفا، في مشهد يذكّر بالأيام الأخيرة من حرب تموز 2006، حين وقعت دبابات العدو في مصيدة الكورنيت في وادي الحجير، ودُمّر عدد كبير منها، واضطرت إلى التراجع والانسحاب تحت نيران المقاومين.
وفي القطاع الشرقي، تابع جيش العدو محاولاته لاحتلال مدينة الخيام في القطاع الشرقي. وقصفت مدفعيّته مختلف أحيائها، وشنّ طيرانه الحربي غارات مكثّفة على أحيائها الشمالية ووسطها.
وأعلنت المقاومة في عدة بيانات أن المقاومين استهدفوا عدة مرات تجمعات العدو شرق وجنوب المدينة برشقات صاروخية، كما استهدفوا قوات العدو في موقع المطلة، وشنوا هجوماً بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على غرفة عمليّات مُستحدثة للاحتلال في المستوطنة.
وفي دير ميماس القريبة، وبعدما كان رئيس بلديتها جورج نكد، أكّد في تصريحات إعلامية أن القوات الإسرائيلية وصلت من جهة كفركلا إلى تلة اللوبيا الواقعة بين القليعة ودير ميماس، استهدفت المقاومة دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه، على تلة اللوبيا، ما أدى إلى تدميرها وإصابة من فيها.
واستهدفت المقاومة قوات العدو بصليات صاروخية متتالية في دير ميماس، ومنعتها من الاستقرار.