تعزيزاً لجرائم الإبادة.. واشنطن تُجدّد دعمها للكيان
حزمة جديدة من الدعم الأمريكي كشفت عنها وزارة المباشر الحرب الصهيونية في خطوة تعكس التورّط الأمريكي في حروب الابادة والتدمير بغزة ولبنان.
خطوة جديدة تعكس بوضوح الدعم الأمريكي المستمر لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت عنها وزارة الحرب الإسرائيلية.
وزارة حرب الكيان قالت أنها بصدد الحصول على مساعدات أمريكية طارئة بقيمة 5.2 مليار دولار لتعزيز دفاعاتها الجوية.
هذا الإعلان الذي يأتي في ذروة تصعيد مستمر للعدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني، تُستخدم فيه هذه الأموال لتمويل الأنظمة العسكرية التي تقتل المدنيين وتدمر البنية التحتية في كل من غزة ولبنان.
وبحسب إعلان وزارة الأمن الإسرائيلية فإن الإدارة الأمريكية والكونغرس وافقا على هذه المساعدات الضخمة، التي يصل مجموعها إلى 8.7 مليار دولار، لتطوير أنظمة مثل القبة الحديدية مقلاع داود ونظام ليزر جديد قيد التطوير.
وهذه الأنظمة تستخدم بشكل متزايد لتأمين الكيان الصهيوني من القصف الصاروخي الذي تستهدفه به المقاومة وهو ما يتيح للكيان الاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة وجنوب لبنان ما يدلل على أن الولايات المتحدة شريك رئيسي في قتل المدنيين في غزة ولبنان على مدى عام كامل.
هذا الدعم الأمريكي المستمر لآلة الحرب الإسرائيلية ليس جديدًا، حيث تسهم هذه المساعدات في تمويل العدوان المتواصل ضد الفلسطينيين واللبنانيين والتي أدت في غزة وحدها إلى استشهاد أكثر من 42 ألف و590 فلسطينياً جميعهم مدنيين ومعظمهم نساء وأطفال، عوضاً عن أن هذه المساعدات الطارئة منفصلة عن المساعدات الأخرى التي تبنتها أمريكا بتقديم الذخائر التي تقصف بها إسرائيل الشعب الفلسطيني في غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي وحتى الآن.
وسبق أن أثارت قضية المساعدات الأمريكية لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضجة في داخل المجتمع الأمريكي كون هذه الأموال تجبى من دافعي الضرائب الأمريكيين وتذهب لقتل المدنيين في غزة ولبنان وتذهب لتمويل جرائم الإبادة الجماعية التي لم يسبقها أن شهدتها التاريخ من قبل ، ما يجعل الولايات المتحدة شريكاً رئيسياً في هذا الإجرام الذي فاق كل الحدود