الفصائل الفلسطينية تنعى القائد إبراهيم عقيل: رمز الوحدة والنضال ضد الإحتلال
عزت الفصائل الفلسطينية باستشهاد القائد إبراهيم عقيل مشيدة بدور القائد عقيل في معركة الإسناد البطولية التي تخوضها المقاومة الإسلامية في لبنان دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومؤكدة أن استشهاده يعزز وحدة المصير والمسار بين المقاومة في لبنان وفلسطين.
استشهاد القائد إبراهيم عقيل على طريق القدس يؤكّد مجدداً وحدة المصير والمسار، هذا ما اجمعت عليه الفصائل الفلسطينية التي نعت الشهيد القائد وثلة من المجاهدين الذين قضوا معه.
حركة المقاومة الإسلامية حماس أكّدت حماس أنّ جريمة الاحتلال هي حماقة سيدفع ثمنها وأنّ دماء الشهداء ستكون لهيباً يلفح هذا الكيان، وتقربنا من زوال الاحتلال واقتلاعه.
بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد القائد إبراهيم عقيل وإخوانه، مؤكدةً أنّ غدر الاحتلال واستهدافه القادة لن يزيد المقاومة إلا صموداً.
حركة الجهاد وفي بيانها قالت لقد كان الشهيد القائد رمزاً للبطولة والشجاعة، وعرفناه قائداً مقداماً عاش في ميادين العزّة والكرامة، ومقاتلاً جسوراً لأجل فلسطين، وقائداً حكيماً، سخّر كل لحظة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن كرامة الأمة. لقد كان دائماً حاضراً حيثما كان الواجب ينادي، يقود رجاله بثبات وعزيمة، ويرسم بخطواته طريق الانتصار.
كما أشارت الحركة إلى أنّ غدر الاحتلال وجُبنه في استهداف القادة الأبطال لن يزيد قوى المقاومة إلا صموداً، ولن يزيد المجاهدين إلا ثباتاً وإصراراً على المضي قدماً في مواجهة هذا العدو وجرائمه.
ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، من جهتها اشادت بالدور الجهادي الكبير للقائد الشهيد الذي أفنى جل حياته ثائراً ومقاوماً ومجاهداً وله الأثر الكبير في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته، مشددة على أنّ جريمة الاغتيال الجبانة تؤكد أن المقاومة الإسلامية وحزب الله بات يهزّ أركان الكيان الصهيوني وأضحى رعباً وكابوساً يلاحق العدو الصهيوني وقادته ومستوطنيه.
من جانبها، رأت حركة المجاهدين الفلسطينية إنّ ارتقاء القامات الجهادية الكبيرة من حزب الله في معركة الدفاع عن القدس ونصرة الشعب الفلسطيني الصامد بجانب إخوانهم شهداء فلسطين وسائر المجاهدين في الأمة ومحور المقاومة يرسخ معاني الوحدة في الأمة ويؤكد صوابية الطريق ووحدة المسار والمصير.
الحركة ثمنت التضحيات العظام التي يقدمها مجاهدو حزب الله مشيدة بموقفهم الأصيل والثابت من نصرة الشعب الفلسطيني ومؤكدة أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني وردعه.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة نعت الشهيد القائد معتبرة أنّ جرائم العدو وتوسيع حرب الإبادة لا تترك خياراً أمام أمتنا وشعوب المنطقة بكل مكوناتها إلا المقاومة والقتال بكل الأدوات المتاحة.
كذلك، نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد إبراهيم عقيل ورفاقه، وقالت إنّ الاستهداف الإسرائيلي لن يزيدنا إلا ثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء.