المقاومة الفلسطينية: خطاب السيد نصر الله صفعة في وجه نتنياهو
أشادت حركات المقاومة في فلسطين المحتلة بالخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله، معتبرة اياه صفعة في وجه نتنياهو وإجهاضاً لمخططات فصل الجبهات
ثمّنت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس)، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولجان المقاومة في فلسطين، الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله.
وأشادت حركة حماس في بيانٍ لها، بالموقف المشرّف والمقدّر للمقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، بشأن مواصلة جبهة الإسناد والدّعم لقطاع غزّة، والضفة الغربية، والقدس المحتلة، وللمقاومة الفلسطينية، "حتى يتوقّف العدوان النازي وحرب الإبادة الجماعية ضد القطاع".
وقالت الحركة إنّ هذا الموقف المشرّف للمقاومة في لبنان، يعدُّ صفعةً في وجه نتنياهو وحكومته الفاشية، وإجهاضاً لمخططاتهم في ضرب جبهة إسناد شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزة؛ عبر العملية الإرهابية الوحشية المروّعة التي ارتكبها العدو الصهيوني ضدّ الشعب اللبناني الشقيق يومَي الثلاثاء والأربعاء الماضيين".
بدورها، أشادت "الجبهة الشعبية" بخطاب السيد نصرالله ورسالته القوية أنّ جبهة الإسناد اللبنانية لن تتوقف حتى وقف العدوان على غزة، وقدرة المقاومة على تجاوز جريمة التفجيرات الواسعة في لبنان، واصفةً خطاب السيد نصر الله بأنّه "عهد الوفاء والإصرار على إسناد المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
وقالت "الجبهة الشعبية" في بيانٍ لها، إنّ السيد نصر الله وجّه في كلمته رسالةً قوّية للعدو الإسرائيلي أنّ لا استقرار في الشمال إلا بوقف العدوان على غزة؛ كما "طمأن الجماهير بأنّ بنية المقاومة اللبنانية قوية وصامدة ولن تهزها أو تضعفها التفجيرات الإجرامية، وأنّ قدرتها على مواجهة أيّ تصعيد أو عدوان على لبنان تتزايد".
وأضافت "الجبهة الشعبية" في بيانها أنّها ترى أنّ خطاب السيد نصر الله يعكس ثقةً في قدرة المقاومة على تجاوز الضربات، ومواصلة تطوير إمكانياتها واستخلاص العبر من التفجيرات الصهيونية الإرهابية الغادرة الواسعة.
من ناحيتها، ثمّنت لجان المقاومة في فلسطين (ألوية الناصر صلاح الدين)، ما جاء في خطاب السيد نصر الله الذي أكّد فيه على الموقف البطولي والشجاع والعروبي والإسلامي بالاستمرار بنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على الرغم من المجزرة الإسرائيلية الهمجية التي استهدفت الشعب اللبناني.
ولفتت إلى أنّ خطاب الفصل للسيد نصر الله حمل رسالة واضحة وحاسمة للكيان الصهيوني وقيادته الدموية المجرمة بأنّه لا يمكن أبداً فصل الساحات والجبهات على الرغم من كلّ الجرائم الدموية التي تخطّت كل الحدود.