19 أيلول , 2024

اقتحامات للأقصى تزامنا مع صلوات تلمودية

اقتحم مستوطنون متطرفون، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

تواصل قوات الاحتلال حصارها للمسجد الأقصى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 من خلال تقييد دخول المصلّين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه ووضع السواتر الحديدية وتوقيف الوافدين إليه عرقلة دخولهم.

لكن الاعتداءات الاسرائيلية لم تقف عند ذلك الحد ، فقد اقتحم مستوطنون متطرفون المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته.

وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في منطقة مصلى باب الرحمة شرقي المسجد.

وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية بحق الفلسطينيبن الوافدين للأقصى، واحتجزت هوياتهم عن بوباته الخارجية، وحولت البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية.

وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، تكثيف الرباط فيه وإعماره، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، لمواجهة مخططات تقسيمه والتصدي لمخاطر هدمه وتهويده.

خصوصا ان جماعات الهيكل الاستيطانية المتطرفة كانت قد نشرت سابقا  مقطع فيديو جديد يظهر فيه احتراق المسجد الأقصى المبارك، في إشارة إلى تدميره وبناء الهيكل المزعوم.

وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وكل من يستطيع الوصول للأقصى من أهالي الضفة الغربية، للدفاع عنه أمام جرائم الاحتلال الخطيرة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم بعدما عزمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمويل اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك لأول مرة، وبقيمة مليوني شيكل، لتسمح لأول مرة لآلاف المستوطنين ومئات آلاف السياح الأجانب باقتحام المسجد كل عام، بهدف نشر الرواية اليهودية والتهويدية حول المسجد.

وينتظر المسجد الأقصى أعتى مواسم العدوان في موسم الأعياد الذي يبدأ في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله وتزامنا مع الاعتداءات الاسرائيلية التي تشهدها فلسطين المحتلة سواء في قطاع غزة او الضفة الغربية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen