قد تهز أركان العدو.. استقالة قائد سلاح البر في جيش الاسرائيلي من منصبه
اشارت وسائل اعلام العدو الى أنّ قائد سلاح البر اللواء تامير يدعي، سيستقيل من منصبه لأسباب شخصية، حيث أبلغ رئيس الأركان هرتسي هاليفي أنه يعتزم الاستقالة في الأسابيع المقبلة، ووافق وزير الحرب يوآف غالانت على الطلب.
منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى كان واضحاً أن قيادة الجيش الصهيونية الحالية ستكون أمام استحقاق الاستقالة والمحاسبة، فمنذ ابريل الماضي، بدأت تكر سبحة الاستقالات، وصولا الى اليوم مع اشارة موقع والاه العبري، الى أنّ ما يسمى بقائد الذراع اليابسة بالجيش الصهيوني قائد سلاح البر، اللواء تامير يدعي، سيستقيل من منصبه لأسباب شخصية، في خطوةٍ تُمثّل هزة أرضية في الأركان العامة، بعدما كان يُعدّ مرشحاً ليكون نائب رئيس الأركان المقبل.
وقد أبلغ يدعي رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، أنّه يعتزم الاستقالة في الأسابيع المقبلة بمجرد العثور على ضابط بديل، ووافق هاليفي ووزير الحرب يوآف غالانت على الطلب، وفق ما أكد الموقع. ولم يتضح على الفور من سيحل محله.
وأورد والاه عن جهات في جيش الاحتلال اعتقادهم أنّ قرار يدعي قد يكون نابعاً من تقديراته بأنّه لن يُعين نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة"، إذ تُشير التقديرات إلى أنّ نائب رئيس الأركان الحالي اللواء أمير برعام لن ينهي منصبه قريبً"، وأنّ هاليفي لا ينوي التوصية به لمنصب النائب التالي له.
وبحسب الموقع، فإنّ استقالة يدعي تأتي فيما هيئة الأركان العامة في حالة تأهب قصوى في الآونة الأخيرة، على خلفية الحرب والمناقشات بشأن صفقة أسرى الحرب والتغييرات الأخرى المتوقعة بشأن طاولة هيئة الأركان العامة.
وأشار والاه إلى أنّ مثل هذا الوضع سيلزم رئيس الأركان بتعيين قائد جديد لسلاح البر، ويزيد من فرص اللواء أوري غوردين، قائد قيادة المنطقة الشمالية، في شغل منصب النائب التالي، لكن غوردين يتعرض لانتقادات ضد سلوكه في الآونة الأخيرة كقائد للقيادة الشمالية.
وتأتي استقالة يدعي بعد موجة من الاستقالات في المؤسسة الأمنية والعسكرية، إذ أفاد والاه قبل يومين بأنّ قائد وحدة 8200، العميد يوسي شاريئيل، ينوي أيضاً الإعلان عن استقالته في الأسابيع المقبلة، وذلك بعد نحو أسبوع على استهداف المقاومة الاسلامية في لبنان مقر الوحدة 8200 الرئيسي، الواقع في قاعدة غليلوت، المتاخمة لتل أبيب، كجزء من الرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.