المقاومة تباغت الاحتلال في حي الزيتون.. كمائن مركبة وتفجيرات
كما أعلنت كتائب القسام ، قتل وإصابة جنود إسرائيليين خلال اشتباكات جنوب حي الزيتون في مدينة غزة لافتة إلى رصد هبوط طائرة يسعور لإجلاء القتلى والجرحى، وإعلام العدو يقر بالخسائر
شهدت المنطقتان الجنوبية والشرقية من حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة، اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم بين الحين والآخر بتنفيذ عمليات توغل ونسف وتفتيش في المنطقة القريبة من محور "نتساريم"، الذي يفصل محافظتي غزة والشمال عن الوسط والجنوب.
وبالتزامن مع التوغل الاعتيادي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية سلسلة من الكمائن لاستهداف القوات المتوغلة، وأوقعتها في عدد من الكمائن المركبة.
وفي التفاصيل ، اشتدت المعارك لثلاث ساعات على الأقل، شهدت خلالها عمليات فر لجيش الاحتلال، الذي استخدم القوة النارية المفرطة في عمليات إخلاء الجنود القتلى والجرحى.
واستهدفت قوات الاحتلال المناطق القريبة من الحزام الأمني (نتساريم) بسلسلة من التفجيرات وعمليات الاستهداف المركز، في مسعى لتفريغ المنطقة بشكل أكبر، وتوسيع منطقة المحور الذي يُصر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على استمرار بقاء قواته فيه وعدم خروجها، وهو أحد عوامل عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.
وعقب تنفيذ المقاومة العمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال، نفّذ طيران الاحتلال الحربي والمروحي سلسلة من الغارات العنيفة والأحزمة النارية في المناطق المحيطة بعملية التوغل، ويشبه هذا القصف تفعيل إسرائيل في مرات متعددة إجراء "هنيبعل" الإسرائيلي الذي يستخدم عندما تكون هناك عمليات أسر أو محاولات أسر، لكن لا المقاومة ولا إسرائيل تحدثت عن هذا التفصيل حتى اللحظة
وقالت كتائب القسام، إن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة في جنوب حي الزيتون في مدينة عزة، ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما أعلنت سرايا القدس، أنها تخوض "اشتباكات ضارية مع جنود وآليات الاحتلال المتوغلين في جنوب حي الزيتون في مدينة غزة
وحضرت طائرتا إسعاف إسرائيليتين حضرتا للمكان لإجلاء القتلى والجرحى، وفي تلك اللحظة أطلقت المدفعية الإسرائيلية عشرات القذائف الدخانية لمنع عناصر المقاومة من تعقب القوات المتوغلة وعمليات الاجلاء