بلومبرغ: الدفاعات الجوية الإسرائيلية عاجزة أمام هجمات حزب الله وصنعاء
أكدت شبكة بلومبرغ ان أسراب الطائرات المسيّرة، باتت تشكّل سلاحاً هاماً في أيدي حركات المقاومة لكيان الاحتلال، بسبب قدرتها على التخفّي وتجاوز الدفاعات الجوية، وإصابة أهداف دقيقة في عمق الكيان المحتل.
يبدو ان الدفاعات الجوية الاسرائيلية التي تفتخر تل ابيب بامتلاكها، والتي تتظمن انظمة تلغ قيمتها مليار دولار، باتت عاجزة امام هجمات حزب الله وصنعاء، هذا ما شارت اليه شبكة "بلومبرغ" الإعلامية، في مقال نشر على موقعها.
واكدت الوكالة أن أفضل الدفاعات الجوية في العالم، يتم اختبارها، في هذه المعركة، من خلال هجمات حركات المقاومة، و"القتال المتبادل" الذي يخوضه كل من حزب الله والقوات المسلحة اليمنية مع "إسرائيل" منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر".
وقد كثّفت حركات المقاومة، بحسب "بلومبرغ"، استخدامها للطائرات من دون طيار المتفجّرة، "التي أثبتت فعّاليتها في التهرّب من دفاعات إسرائيل، عالية التقنية، من الصواريخ والقذائف"، ما جعل تصعيد هجمات المقاومة يطغى على أنظمة الاحتلال.
كذلك، أكّدت "بلومبرغ" إلحاق حزب الله، بالفعل، أضراراً، وإيقاع عشرات القتلى في شمال "إسرائيل"، منذ تشرين الأول/أكتوبر باستخدام "طائرات من دون طيار انتحارية متفجّرة"، في ظلّ قدرة العديد منها "على التسلل عبر الدفاعات الإسرائيلية".
كما سلّط هجوم القوات المسلحة اليمنية على "تل أبيب"، بطائرة من دون طيار، "والذي لم يطلق على إثره أي إنذارات تحذيرية، "الضوء على ضعف إسرائيل في مواجهة الطائرات المقبلة".
وهذا في ظلّ ما اعترف به "الجيش" الإسرائيلي، حيث قال إنّ "دفاعاته الجوية، بما في ذلك القبة الحديدية، يمكن التغلّب عليها إذا تمّ إطلاق عدد كبير من القذائف في وقت واحد"، في حين تتوقّع "إسرائيل" أن يتمكّن حزب الله "من إطلاق نحو 3000 صاروخ وقذيفة يومياً خلال الحرب، وهو ما يتجاوز بكثير قدرة الأنظمة المصمّمة لاعتراضها".
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مسؤولين في سلاح الجو في "جيش" الاحتلال، قولهم، بعد نشر حزب الله فيديو "ما عاد به الهدهد 3"، وضمّه صوراً لقاعدة جوية إسرائيلية، إنّ الجزء الأكثر تحدياً في مواجهة مسيّرات حزب الله، هو التعرّف إليها في المقام الأول.