تفجير نفقين بجيش الاحتلال وعمليات قنص وإسقاط طائرة
أوقعت المقاومة الفلسطينية جنود جيش الاحتلال بين قتيل وجريح في عدّة عمليات نفذتها في محاور جنوبي قطاع غزة.
على مدى مئتين وثلاثة وتسعين يوما من ملحمة طوفان الأقصى تواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات، رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.عدّة عمليات استهدفت جنود وآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في عدّة محاور قتال داخل القطاع.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية - حماس، أنّ مجاهديها استدرجوا قوتين إسرائيليتين إلى نفقين وفجروهما بأفراد هاتين القوتين فور نزولهم داخلهما، وذلك في مخيم يبنا في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وشدّدت القسّام، على أنّ الجنود الإسرائيليين وقعوا بين قتيل وجريح في عملية الاستدراج.
وأكدت كتائب القسّام قنصها جندياً إسرائيلياً باستخدام بندقية "الغول" محلية الصنع، في منطقة الزنة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وشرقي المدينة نفسها، نفذت القسّام عملية مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، حيث دكّت قوات الاحتلال بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
سرايا القدس، أعلنت بدورها إسقاطها طائرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر"، موضحةً أنها سيطرت عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة رفح
من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى استهدافها جنود وآليات الاحتلال في محور القتال شمالي شرقي خان يونس، بقذائف الهاون" النظامي عيار ستين
وبالتزامن، أقرّ جيش ألاحتلال الإسرائيلي بإصابة جنديين اثنين في صفوفه خلال المعارك الدائرة في جنوبي القطاع، موضحاً أنّ المصابين هما من وحدتي المظليين وغفعاتي