13 تموز , 2024

العدو يتحضر لسيناريو الظلام: تمرين يحاكي الحرب الواسعة

نشر موقع قناة مكان الإسرائيلية أنّ شركة الكهرباء ستجري تمريناً يحاكي سيناريو حرب واسعة، على ضوء ما أثير مؤخراً بشأن مدى جهوزية قطاع الكهرباء الإسرائيلي لتلقي ضربات من حزب الله في حال اتساع رقعة ومستوى المواجهة الحالية.

ما عاد به الهدهد من الاراضي المحتلة وما يخرج به العدو من تقديرات عسكرية حول قوة حزب الله ، تحمل تل ابيب على التفكير الف مرة باي حرب على لبنان ، بل وجعلت من تهديدات المقاومةو الاسلامية ركائز تبني عليها كيفية التعاطي مع هذه الحرب

في هذا السياق نشر موقع قناة مكان الإسرائيلية أنّ شركة الكهرباء ستجري تمريناً يحاكي سيناريو حرب واسعة، على ضوء ما أثير مؤخراً بشأن مدى جهوزية قطاع الكهرباء الإسرائيلي لتلقي ضربات من حزب الله في حال اتساع رقعة ومستوى المواجهة الحالية.

وأوضح الموقع الإسرائيلي أنّ التمرين يبدأ من يوم الأحد ويستمر 5 أيام، وسيتمّ التدرب على إنشاء منظومة بديلة لتوفير الكهرباء في غضون ساعات.

كما أشار الموقع إلى أنّ هذه هي أول مرة تجري شركة الكهرباء تمريناً لمدة خمسة أيام في عدة جبهات، يحاكي مواجهة حالات استثنائية لمساس بالبنية التحتية بسبب اندلاع حرب واسعة النطاق

وجاء في بيان أصدرته الشركة أنها ستتدرب على إقامة منظومة بديلة لتوفير الكهرباء بصورة كاملة في غضون ساعات، وستُلاحظ خلال التمرين ضمن الأيام الخمسة شاحنات تنقل محولات كهربائية ضخمة.

ويأتي ذلك بعد أن انقطع التيار الكهربائي عن مستوطنة المطلة على الحدود مع لبنان أمس، بسبب تعرضها صباحاً للاستهداف من قبل حزب الله.

وقد أتى ذلك أيضاً بعدما كشف حزب الله، في الأسبوعين الماضيين، امتلاكه بنك أهداف حيوي واستراتيجي، يعني استهدافها إعادة الكيان إلى العصر الحجري، بحسب ما تحدث محللون إسرائيليون.

ومن بين هذه الأهداف الاستراتيجية، حدّد حزب الله في المقاطع المصوّرة الأخيرة التي نشرها، منشآت إنتاج الكهرباء لدى كيان الاحتلال، كاشفاً أنه من المحتمل أنّ يتمّ ضربها في أيّ حرب قد تندلع مع لبنان، ما أدّى إلى موجة من الغلاء والطلب الهائل على مولدات الكهرباء الخاصة لدى مستوطني الكيان.

وأدّت الحرب الحالية على الجبهة الشمالية للاحتلال، والتي أطلقها حزب الله دعماً ومساندةً لقطاع غزة ومقاومته، إلى كشف العديد من مكامن الضعف لدى جيش العدو ما جعل قادته وسياسييه يرفعون الصوت عالياً لتحميل المسؤولين مسؤولية الوضع القائم، بعدما نجح حزب الله في تهجير أكثر من 250 ألف مستوطن إسرائيلي من الشمال

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen