أزمات العدو تتفاقم.. كبار الحاخامات يأمرون بالامتناع عن الانصياع للتجنيد
أصدر كبار حاخامات الكيان الصهيوني تعليمات لطلاب المدارس الدينية، بشكلٍ رسمي، بعدم الحضور إلى مكاتب التجنيد للجيش الصهيوني، مهاجمين قانون التجنيد الذي تمت مناقشته في الكنيست، وأمروا الطلاب بتفضيل السجن وحرمان الميزانيات من أيّ تعاون مع الجيش الصهيوني في هذه القضية، بحجة أنّه تدمير للتوراة.
بالتزامن مع مصادقة غالانت على شروع الجيش في تجنيد "الحريديم"ابتداءً من الشهر المقبل، كبار حاخامات الكيان الصهيوني يفتون بتحريم الدخول إلى الجيش، ويأمرون طلابهم بالامتناع عن الانصياع لأوامر التجنيد، حيث أصدر كبار حاخامات السفارديم في الكيان الصهيوني تعليمات لطلاب المدارس الدينية، بشكلٍ رسمي، بعدم الحضور إلى مكاتب التجنيد للجيش الصهيوني، مهاجمين قانون التجنيد الذي تمت مناقشته في الكنيست، وأمروا الطلاب بتفضيل السجن وحرمان الميزانيات من أيّ تعاون مع الجيش الصهيوني في هذه القضية، بحجة أنّه تدمير للتوراة.
وهاجم الحاخام الليتواني دوف لاندو، أحد كبار حاخامات اليهود الحريديم، بشدّة، قرار وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت باستدعاء 3 آلاف من الحريديم للخدمة العسكرية، قائلاً: "الدولة التي تجنّد المدارس الدينية، ليس لها الحق في الوجود".
وعلى خلفية المناقشات بشأن تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال، عقد كبار الحاخامات في الكيان الصهيوني اجتماعاً وجهوا خلاله دعوة إلى الشباب المتدينين للامتناع عن الانصياع إلى أوامر التجنيد أو الذهاب إلى المكاتب المختصة
وفي نهاية الاجتماع، طلب لاندو من الحاخام حاييم أهارون كوفمان، رئيس لجنة المدرسة الدينية، أن ينقل رأيه إلى الحاخامات السفارديم
وعلى وقع تصريحات لاندو، اجتمع كبارة قادة المدارس الدينية لليهود السفارديم الغربيين، وبعضهم أعضاء في مجلس حكماء التوراة "شاس"، وأصدروا فتوى توراتية "تحرم الدخول إلى جيش الاحتلال".
وكان غالانت، قد وافق، الثلاثاء، على شروع الجيش في تجنيد الحريديم ابتداءً من شهر أغسطس المقبل، بسبب ما وصفه بالاحتياجات العملياتية.
وتقضي الخطة الجديدة للجيش الصهيوني بتجنيد 3 آلاف من اليهود المتشددين "الحريديم"، 50% منهم من سن 18 وحتى 21.