القدرات العسكرية اليمنية تثير ذعر العدو الصهيوني
ابدى الكيان الصهيوني مخاوفه الكبيرة من القدرات العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية من الصواريخ البالستية والطيران المسير.
أمام استمرار العمليات اليمنية وتصاعدها بصورة ملحوظة، ومع اقرار دوائر صنع القرار الأميركي بالفشل العسكري والاستخباري أمامها، مخاوف كبيرة من القدرات العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة من الصواريخ البالستية والطيران المسير، يبديها الكيان الصهيوني، يظهر جليا الاعلام العبري، ونقلت صحيفة "معاريف" الصهيونية عن دراسة أجراها معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني، إن الكشف عن ترسانة الأسلحة التي تملكها القوات اليمنية، ما هو إلا جزء مما يمتلكونه، مشيرة إلى أن القوات اليمنية تمتلك ترسانة صواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية، وأساطيل من الطائرات بدون طيار، كما يتمتع اليمنيون بقدرات ومهارات في الاستخدام العملي للأنظمة غير المأهولة لتنفيذ هجمات فتاكة.
وأكدت أن الاقتصاد الإسرائيلي تكبد خسائر اقتصادية كبيرة جراء عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة في البحر الأحمر دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني، ومن أبرزها تلك الخسائر توقف النشاط في ميناء "أم الرشراش" الذي يواجه أزمة خطيرة أدت إلى انخفاض التجارة بين الاحتلال ودول العالم، لا سيما أن الميناء كان بمثابة نافذة لتصدير العديد من البضائع.
في السياق اشار تقرير لموقع "ريليف ويب" التابع لـ الأمم المتحدة، الى أن عمليات القوات المسلحة اليمنية المشتركة مع المقاومة العراقية، كان لها تأثير كبير جداً على قطاع الشحن في شرق البحر الأبيض المتوسط، لاسيما المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وذكر التقرير أنه تم تسجيل إحدى السفن المستهدفة، في شرقي المتوسط، وهي ناقلة المنتجات الكيماوية النفطية "فالر" أثناء وجودها في المياه المحيطة بحيفا.
ويضاف الاعتراف الأممي إلى سلسلة الاعترافات الأمريكية الأوروبية الغربية، بشأن نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري شامل على ملاحة الكيان الصهيوني من المحيط الهندي ورأس الرجاء الصالح إلى البحر الأحمر والعربي والمتوسط.