فصائل المقاومة عن خطة التهجير الصهيونية: لن تحقق أهدافها في زعزعة الصفوف
حذرت الفصائل الفلسطينية من فرض قوات الاحتلال التهجير القسري على سكان أحياء في مدينة غزة، مشددة على أن هذه المخططات ستفشل وستتحطم على صخرة صمود ومقاومة الشعب، ولن تحقق أهدافها في زعزعة الصفوف او تغيير المواقف.
ينتهج العدو الصهيوني خطة لتهجير الشعب الفلسطيني عبر اخلاء عدد من المناطق بعد اخطار اهلها، في حملة تطهير عرقي هي الأكبر في التاريخ، وهذا ما حذرت منه فصائل المقاومة الفلسطينية.
الفصائل حذرت من فرض قوات الاحتلال التهجير القسري على سكان أحياء في مدينة غزة، منبهة إلى أن جيش الإبادة يراهن على مواصلة الضغط العسكري ضد المدنيين في مجازر مروعة تكشف سوء نوايا نتنياهو وحكومته الفاشية تجاه جهود الوسطاء في قطر ومصر للتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار ووضع حد لحرب الإبادة الجماعية.
حركة حماس من جهتها أكدت أن العدو المتغطرس الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعمٍ من الإدارة الأمريكية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع الشعب الصامد مهما صعَّد من جرائمه.
ومن جانبها نبهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني إلى ضرورة تجنب التعاطي مع حرب الاحتلال النفسية التي تهدف إلى تشديد الضغط على الحاضنة الشعبية لضرب المقاومة وإضعافها، مشددة على أن هذه المخططات ستفشل وستتحطم على صخرة صمود ومقاومة الشعب، ولن تحقق أهدافها في زعزعة الصفوف او تغيير المواقف.
فيما وقالت المبادرة الوطنية الفلسطينية إن هذه الجريمة تقف عقبة أمام الوصول إلى وقف إطلاق النار ووقف العدوان الهمجي على شعبنا الصامد ببسالة في قطاع غزة، موضحة أن نتنياهو يكرر عمليات التخريب التي اعتاد ممارستها لأنه يعرف أن وقف العدوان على غزة يعني نهايته السياسية.
وتحذر الفصائل من التهاون في إدراك مدى خطورة تصعيد حكومة نتنياهو حيث حذرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في بيان من حرب الإبادة الجماعية خاصة في أحياء مدينة غزة كالشجاعية والتفاح والدرج والبلدة القديمة، مؤكدة أنه يهدف إلى إخلائها من جميع السكان وتهجيرهم إلى الجنوب تمهيداً لطردهم خارج الوطن بقوة السلاح.
وفي السياق طالب تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في دمشق، الوسطاء بالتدخل السريع لوضع حد لمناورات نتنياهو ووقف جرائمه، كما دعا الهيئات الدولية في المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة.