الفصائل الفلسطينية تستنكر ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال
استنكرت الفصائل الفلسطينية جرائم الاحتلال بحق الاسرى المفرج عنهم اليوم عبر موقع كيسوفيم بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة ومؤكدةً ان ذلك يرتقي إلى جريمة حرب.
بعد الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال عبر بوابة موقع كيسوفيم العسكري شمال شرق مدينة خان يونس ، والظروف الفظيعة التي عايشوها من خلال عمليات التعذيب الوحشي وانتهاك للحرمات///استنكرت الفصائل الفلسطينية هذه الجرائم وحملت الاحتلال المسؤولية مؤكدةً ان ذلك يرتقي إلى جريمة حرب.
حركة حماس طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة بحماية المعتقلين، داعية اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى كشف مصير آلاف المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفهم جيش الاحتلال من قطاع غزّة، ويعمل على إخفائهم قسراً في ظروف غير إنسانية.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن الشهادات المروعة التي أدلى بها الأسرى المفرج عنهم حول ظروف الأسر داخل زنازين العدو، تؤكد أن الجرائم التي يرتكبها الكيان من عمليات تعذيب وحشية، وانتهاك للحرمات، هي عمليات تعذيب وجرائم حرب ممنهجة تتحمل مسؤوليتها الحكومة الصهيونية وإدارة السجون والنظام بأكمله
واعتبرت الحركة أن إفراج العدوّ عن مدير مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزّة، الدكتور محمد أبو سلمية، يكشف للعالم كذب كلّ الروايات التي روج لها العدوّ حول اقتحام المجمع وتدميره وارتكاب مجزرة دموية في داخله، وأن كلّ ما يرتكبه العدوّ من تدمير لكل مناحي الحياة في غزّة هو في إطار الانتقام الإجرامي في حرب إبادة منظمة".
أما حركة المجاهدين الفلسطينية، فقد اعتبرت أن الشهادات المروعة التي صرح بها الأسرى المفرج عنهم من سجون الإرهاب والقتل الصهيونية تفضح زيف الرواية الصهيونية وتعكس حجم الجريمة التي يمارسها الصهاينة بإرادة وقرار سياسي من حكومة الكيان الفاشية..
كذلك دعت الفصائل الفلسطينية كلّ أحرار العالم والمؤسسات والمنظمات المدنية والشعبية إلى أوسع حملة تضامن ومساندة مع الأسرى البواسل الذين يتعرضون لأبشع صور التنكيل والإرهاب في داخل سجون العدوّ المجرم، مؤكدة أن العدوّ لن يفلح في كسر عزيمة الشعب الفلسطيني ومقاومته من خلال جرائمه البشعة والممنهجة.