اليمن يغيّر معادلة الردع لصالح محور المقاومة.. ويؤكد التماسك رغم التحديات
تثبت العمليات اليمنية الأخيرة أن محور المقاومة لا يزال متماسكًا، رغم الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهها، ومن منطلق ديني واخلاقي وانساني، تزخّم اليمن عملياتها نصرة للمظلومين من غزة إلى لبنان وإيران.
نصرة لمظلومي المنطقة، تتحرك القوات المسلحة اليمنية، نصرة تأتي من منطلق ايماني ديني وانساني يوجب الدفاع عن المظلومين سيما اليوم في فلسطين ولبنان وايران.
وتحركت القوات المسلحة اليمنية في اطار جبهة الاسناد لفلسطين الى جانب تزخيم عملياتها عقب العدوان الذي تتعرض له الضاحية الجنوبية لبيروت وصولا الى نصرة المظلومين في الجمهورية الاسلامية الايرانية والذين تستهدفهم الغارات الاسرائيلي بشكل وحشي.
ومن هنا اثبتت العمليات اليمنية الأخيرة أن محور المقاومة لا يزال متماسكًا، رغم الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهها اذ ارسلت اليمن في العملية الاخيرة التي استهدفت يافا المحتلة رسائل تضامن الى ايران قيادة وشعبا.
اما الخيارات العسكرية اليمنية فواسعة وتجاري متطلبات المعركة الجارية وهذا ما يؤكده خبراء عسكريون..
ومن هنا، فإن العمليات اليمنية باتت مصدر ارباك للعدو الذي يقلق من المواجهة على أكثر من جبهة، حيث نقطة ضعفه هي امتداد نقاط المواجهة وديمومة حرب الاستنزاف لأنه يعاني من ضيق المساحة ومن تمركز المستوطنين في مناطق حيوية مثل تل أبيب، حيفا، القدس، والنقب وهي المناطق التي تمثل نقاط ضعف الكيان التي يركز عليها محور المقاومة، خاصة القوات المسلحة اليمنية.