عشرة قتلى يسقطون ونقص في العديد.. جيش الاحتلال يعيش اسوأ أيامه منذ ديسمبر الماضي
وفي اطار المعارك المحتدمة داخل قطاع غزة واستبسال المقاومة وكمائنها يعيش جيش الاحتلال اسوأ ايامه عبر اعلان وسائل اعلامه عن مقتل عشرة جنود في صفوفه منذ بداية الشهر الجاري بالإضافة الى اقراره بعجز في عديد قواته يتجاوز 10 آلاف جندي، بينهم 6 آلاف من الوحدات القتالية.
على وقع عمليات المقاومة وما تسطره من ملاحم بطولية وكمائن نوعية حولت مناطق غزة الى جحيم من تحت اقدام العدو بدا جيش الاحتلال مرغما في الاعتراف بصعوبة المعارك التي يخوضها في محاور غزة حيث أشارت وسائل إعلام العدو الى سقطو 10 قتلى من جنوده خلال 3 أيام فقط في أسبوع يُعدّ الأصعب لـ"الجيش" منذ شهر /ديسمبر الماضي .
وبحسب البيانات المعلنة، فقد قُتل ثلاثة جنود في الثاني من يونيو خلال معارك عنيفة دارت في منطقة جباليا شمال القطاع. وفي اليوم التالي، الثالث من يونيو، لقي جندي مصرعه في حادث سير أثناء عودته من القتال في غزة.
وفي الرابع من الشهر الجاري، سقط جندي آخر خلال مواجهات في حي الشجاعية شمال مدينة غزة. أما في الخامس من يونيو، فقد توفي جندي متأثرًا بجروحٍ كان قد أُصيب بها قبل ثمانية أشهر في معارك سابقة داخل القطاع.
اما عن أكبر حصيلة يومية خلال هذا الشهر فكانت في السادس من هذا الشهر، حيث قُتل أربعة جنود إسرائيليين في معارك عنيفة بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
خسائر تاتي في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وسط معارك شرسة في عدة مناطق من شمال وجنوب القطاع.
وليس هذا فحسب بل اقر جيش" الاحتلال الإسرائيلي بعجز في عديد قواته يتجاوز 10 آلاف جندي، بينهم 6 آلاف في الوحدات القتالية،
وقال المتحدّث باسم "جيش" الاحتلال، إفي ديفرين، إن "هذه حاجة عملياتية حقيقية، ولذلك نتخذ كل الخطوات اللازمة"، وذلك رداً على سؤال يتعلق بإمكانية تجنيد "الحريديم"، بحسب ما نقلته الصحيفة الإسرائيلية "تايمز أوف إسرائيل".
ويأتي هذا الاعتراف في ظل معاناة آلاف جنود الاحتياط الذين شاركوا في العدوان على قطاع غزة من اضطرابات نفسية، حيث يخضع أكثر من 9 آلاف منهم للعلاج، بحسب ما كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية الشهر الماضي.
يشار الى ان حكومة الاحتلال صادقت الشهر الماضي على قرار يتيح استدعاء ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط، في مسعى لسد العجز المتفاقم بالتزامن مع تصاعد أزمة تجنيد "الحريديم" التي تواصل فيها الأحزاب الحريدية التهديد بحلّ "الكنيست" وإسقاط الحكومة.