05 حزيران , 2025

هجوم واسع للمستوطنين على دير دبوان قرب رام الله: إصابات وإحراق منازل ومركبات

مستوطنون بحماية جيش الاحتلال يهاجمون بلدة دير دبوان شرق رام الله، ويضرمون النار بالمنازل، ما أسفر عن إصابة العديد من الفلسطينيين، وحركة حماس تؤكد أن اعتداءات المستوطنين لن تُثني الشعب عن التمسك بأرضه وحقوقه.

امتدادا للنهج التهويدي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وفي اطار سلسلة هجمات متصاعدة بالضفة الغربية المحتلة، أصيب عشرات الفلسطينيين جراء هجوم نفذه مستوطنون متطرفون على قرية دير دبوان شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وفي التفاصيل، أفاد رئيس بلدية دير دبوان بأن خمسة وثلاثين مواطنًا أُصيبوا مساء الأربعاء جراء هجوم عنيف نفذه مستوطنون على البلدة الواقعة شرق رام الله.

ووفقًا للمصادر، اقتحم المستوطنون المسلحون القرية واعتدوا على السكان، وأضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات، إضافة إلى مزرعة أغنام، وإسطبل خيول، وعدد من المنشآت الزراعية.

وتعليقا على هذه الهجمة الشرسة، رأت حركة المقاومة الإسلامية حماس إنّ هجوم المستوطنين على بلدة دير دبوان شرقي رام الله وسط الضفة الغربية أن هذه الاعتداءات، التي تستهدف منازل وممتلكات المواطنين، تتزامن مع تسارع وتيرة الاستيطان في الضفة والقدس المحتلتين، وتندرج ضمن مخطط الضم والتهجير الصامت.

وأكدت حركة حماس أن هذه الجرائم لن تثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه، بل ستزيده إصرارًا على الصمود والمقاومة، داعية أبناء الشعب الفلسطيني، والفصائل والقوى والحراكات الشعبية، إلى التوحد والتصدي لهجمات المستوطنين، وتفعيل المقاومة بكل أشكالها.

وطالبت الحركة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بتحمّل مسؤولياتها الوطنية في هذه المرحلة، والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات المستوطنين المتصاعدة.

وخلال الأيام الماضية، تعرضت القرية لاعتداءات متكررة وعنيفة شنها المستوطنون، استهدفوا خلالها منازل المواطنين ومزارعهم، وأضرموا النار في منشآت ومحاصيل زراعية وألحقوا خسائر مادية فيها، في حين أصيب عدد من المواطنين خلال تلك الاعتداءات.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen