03 حزيران , 2025

العدو يعترف بمقتل 3 من جنوده وإصابة 11 في جباليا: المقاومة تفعّل كمائنها

قتل ثلاثة جنود صهاينة وأصيب احد عشر منهم اثنان حالتهما خطيرة، في تصدي المقاومة لقوات الاحتلال الصهيوني في جباليا شمال قطاع غزة، والاعلام العبري ينشر تفاصل الكمين ويقر بفشل سحب جنودة بفعل كثافة النيران.

جاهدا يحاول العدو الصهيوني توسيع رقعة عملياته العسكرية لتشمل خمس وسبعين بالمئة من مساحة القطاع ، والهدف حرمان المقاومة من هذه المساحة والضغط عليها وحصرها في مساحة ضيقة ، الا ان المقاومة تبدي شراسة قتالية كبيرة في المواجهة والميدان.

ثلاثة قتلى للعدو من الكتيبة التاسعة في لواء المشاة غفعاتي اعترف بسقوطهم جيش الاحتلال الصهيوني في معارك بشمال قطاع غزة وذلك  إثر استهداف عربة عسكرية من طراز هامر كانوا يستقلونها في جباليا كما أصيب اثنان من رجال الإطفاء بجروح.

وفي تفاصيل العملية، تعرضت أولا قوة من لواء غفعاتي من كتيبة روتيم، التابعة للكتيبة التاسعة المدرعة في جباليا شمال قطاع غزة، إلى تفجير عبوة ناسفة في ناقلة جند مدرعة كان جنود يستقلونها، حيث تمكن الجنود من الـقفز منها وكانت إصاباتهم طفيفة

بعد ذلك وصلت قوة أخرى من الكتيبة، ضمت مدرعة هامر وقوة إطفاء تابعة للجيش الإسرائيلي من أجل إخماد النيران التي اشتعلت في ناقلة الجند المدرعة لتبدأ القوة في العودة إلى داخل الاراضي المحتلة وسلكت الطريق نفسه، حيث وقعت القوة الموجودة في مدرعة هامر -والتي كانت توفر الحماية لعربة الإطفاء- في كمين إذ انفجرت عبوة ناسفة فيها مما أدى الى مقتل جنود وإصابة آخرين فضلا عن إصابة رجلي الإطفاء.

وتبين لاحقا أن القوة العسكرية دخلت في منطقة مفخخة بعشرات العبوات الناسفة حيث جرى التعامل معها ، وفق المصادر العسكرية. ووصفت وسائل الإعلام الحدث بالصعب وأقرت تقارير عبرية أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى.

ونفذ المقاومون عملية اخرى فجروا خلالها منزلا مفخخا على مجموعة من الجنود فأصيب أكثر من 10 جنود بجراح مختلفة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen