مسيرات استفزازية للمستوطنين.. وكاتس وسموتريتش يقتحمان موقعاً قرب جنين
في الضفة الغربية تتصاعد اعتداءات قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين ينفذون جولات استفزازية بدعم مباشر من حكومة العدو، فكيف بدا المشهد في الضفة خلال الساعات الماضية.
في استمرار للاعتداءات الصهيونية، واصل المستوطنون، استفزازاتهم بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، كان آخرها، مشاركة العشرات، في مسيرة استفزازية غرب مدينة رام الله واقتحام وزير الحرب في حكومة العدو يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش موقع جنوب جنين.
وفي التفاصيل شارك مئات المستوطنين، في مسيرات استفزازية غرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، وقرب نابلس، وكذلك في الخليل جنوبي الضفة، وذلك تحت حماية جيش العدو، وفي إمعان بالتصعيد.
كما وواقتحم وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، موقع ترسلة قرب بلدة جبع جنوب جنين، ووصف الأول اقتحامه لشمال الضفة الغربية، ودخوله إلى مكان تواجدت فيه مستوطنة سا نور، قبل إخلائها وتفكيكها في العام 2005، أنه لحظة تاريخية لصالح الاستيطان، ورد على فصائل المقاومة الفلسطينية، ورسالة إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وذكر كاتس أن الرسالة إلى ماكرون، هي أنه أنتم تعترفون بدولة فلسطينية على الورق والورق سيُلقى إلى سلة التاريخ. والاستيطان في الضفة الغربية سيتعزز وإسرائيل ستنمو وتزدهر وفق زعمه,
يأتي ذلك في ظلّ استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملات الدهم والاعتقالات في عدة مدن وبلدات بالضفة المحتلة، مع تواصُل العدوان العسكري على مناطق جنين وطولكرم، ومخيمات اللاجئين، شماليّ الضفة الغربية.
وافاد رئيس مجلس بلدي أم صفا غرب رام الله، مروان صباح، بإن عشرات المستوطنين تجمعوا على مدخل البلدة المحاذي لشارع عام يسلكه المستوطنون رافعين الأعلام الإسرائيلية، قبل أن ينطلقوا في مسيرة استفزازية.
وذكر صباح أن المسيرة وصلت حتى مستوطنة حلميش المقامة على أراضي بلدة النبي صالح في رام الله، لافتا إلى أن قوات إسرائيلية أغلقت الطريق أمام المركبات الفلسطينية لتأمين المسيرة، فيما قام المستوطنون بأعمال عربدة، واستفزازات متكررة ضد الفلسطينيين بالمنطقة.
وبالتوازي مع الإبادة المستمرة في غزة، صعّد جيش العدو والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية والقدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 972 شخصا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.