05 كانون الاول , 2023

الرّئيس المشّاط يُوقّع على قانون حظر وتجريم الإعتراف بكيان العدوّ والتّطبيع معه

جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط موقف اليمن بمساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومواصلة استهداف الكيان الصهيوني بكل الطرق الممكنة، جاء ذلك خلال توقيعه اليوم بالعاصمة صنعاء على قانون حظر وتجريم الإعتراف بكيان العدو الصهيوني والتطبيع معه.

بينما تواصل القوات المسلحة اليمنية إسناد المقاومة الفلسطينية في صدها العدوان الإسرائيلي على غزة، لا توفر اليمن وسيلة الا وتشهرها بوجه هذا العدو نصرة لفلسطين وغزة وشعبها.

فبعدما صوت مجلس النواب على مشروع قانون يحظر ويجرّم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني، وقع رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط بالعاصمة صنعاء على القانون رقم أربعة لسنة ألف وأربعمئة وخمسة واربعين هجرية بشأن حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو والتطبيع معه.

القانون يهدف إلى حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة أو التطبيع معه، ومنع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أي علاقات أخرى مع هذا الكيان المحتل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

واشتمل القانون الذي أقره مجلس النواب على خمسة عشر مادة توزعت على أربعة فصول، الفصل الأول: التسمية والتعريفات والأهداف، والفصل الثاني: سريان تطبيق هذا القانون، والفصل الثالث: الجرائم والعقوبات، الفصل الرابع: أحكام عامة.

وعقب التوقيع أكد الرئيس المشاط أن التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي يعد خيانة للأمة العربية الإسلامية وللإسلام وللشعوب، مشيراً إلى أن الأنظمة المطبعة هي أدوات أصيلة في سياق المشروع الصهيوني وكل أعمالها تصب في خدمته. مشيرا الى أن القانون سيتيح لليمن التحرك بفاعلية أكبر وبشكل رسمي في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية.

ولفت الرئيس المشاط إلى أن التوقيع على القانون يأتي في مواجهة سياسة التطبيع السيئة لعدد من الأنظمة في المنطقة، مؤكداً أن هذا القانون يعبر عن كل أحرار العالم، وليس اليمن فحسب.

وجدد الرئيس المشاط دعوة قادة الدول العربية والإسلامية إلى تجريم التطبيع مع العدو والاعتراف به كأقل موقف يمكن اتخاذه نصرة للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.

كما جدد موقف اليمن الذي لا تراجع عنه في مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ومواصلة استهداف الكيان الصهيوني بكل الطرق الممكنة حتى يتوقف عن عدوانه والإبادة الجماعية التي يمارسها على الأشقاء في غزة.

اذا هي خطوة جديدة في مسار المواجهة مع العدو، خطوة تأتي منسجمة مع المطالب الشعبية الرافضة للتطبيع والغطرسة والاستكبار والصلف الصهيوني الأميركي.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen