إعلام العدو عن إقالة هغاري: تثير القلق في الجيش وسط خشية من التدخل السياسي
أثار قرار رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، إقالة المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري، القلق في صفوف الجيش وسط خشية من التدخل السياسي، حيث اعلام العدو الأمر بقطع رأس سريع وفوري لهغاري من منصبه، بعد ضغوط كبيرة مارستها القيادة السياسية عليه خلال الأشهر الأخيرة.
في قرارٍ مفاجئ وصادم... أقال رئيس أركان الاحتلال الجديد إيال زامير، المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري، في وقت ظهر فيه اسم المقدم بيني أهارون الذي قاد اللواء المدرع 401 خلال الحرب من بين المرشحين المحتملين لخلافته، بحسب ما نقلت وسائل إعلام العدو...
الإعلام العبري عبر عن مفاجأته بهذا القرار، حيث عبّرت وسائل إعلام العدو عن دهشتها من قرار الاقالة.. الكاتب في الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت يوآف زيتون، أكدت إن جيش العدو تفاجأ بقرار إقالة هغاري من منصبه كناطق باسم الجيش، وأنه تلقى بدهشة ما وصفه بـ قطع رأس سريع وفوري لهغاري من منصبه، بعد ضغوط كبيرة مارستها القيادة السياسية عليه، خلال الأشهر الأخيرة، وتوبيخه عدة مرات.
وأضافت إن الجيش لإسرائيلي مصدوم من إقالة المتحدث باسمه، ويرى أن إقالة المسؤول العسكري قبل إقالة المسؤولين عن إخفاق هجوم 7 تشرين الأول 2023 أمر مشبوه.
وأشارت الصحيفة إلى أن من المتوقع أن المستوى السياسي سيواصل الضغط لتعيين شخصية أخرى في هذا المنصب، وربما لا يكون من داخل الجيش، بصورة مباشرة. لافتة إلى أن المقربين إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، كانوا على علم مسبّق بمستقبل هغاري.
بدورها أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن هاغاري اتفق مع زامير على أنه سينهي مهام منصبه في الأسابيع المقبلة ويتقاعد من جيش العدو. وكشفت أن هاغاري لم يحظ بثقة وزير الحرب يسرائيل كاتس، مشيرة إلى وجود خلافات بين هاغاري ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وجاءت إقالة هاغاري بعد يومين من تسلم زامير منصب رئيس الأركان خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، الذي قاد حرب الإبادة الجماعية على غزة لأكثر من 15 شهرا. وتأتي اليوم وسط أجواء سياسية وأمنية مضطربة داخل كيان العدو، حيث تتزايد الانتقادات لأداء القيادة العسكرية في ظل استمرار الحرب وتداعياتها. ويرى محللون أن القرار قد يكون مرتبطًا برغبة قيادة العدو في إعادة ضبط خطابها الإعلامي بما يتماشى مع توجهات حكومة الاحتلال خاصة في ظل التوترات بين المؤسسة العسكرية ومكتب نتنياهو.
في قرارٍ مفاجئ وصادم... أقال رئيس أركان الاحتلال الجديد إيال زامير، المتحدث باسم جيش العدو دانيال هاغاري، في وقت ظهر فيه اسم المقدم بيني أهارون الذي قاد اللواء المدرع 401 خلال الحرب من بين المرشحين المحتملين لخلافته، بحسب ما نقلت وسائل إعلام العدو...
الإعلام العبري عبر عن مفاجأته بهذا القرار، حيث عبّرت وسائل إعلام العدو عن دهشتها من قرار الاقالة.. الكاتب في الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت يوآف زيتون، أكدت إن جيش العدو تفاجأ بقرار إقالة هغاري من منصبه كناطق باسم الجيش، وأنه تلقى بدهشة ما وصفه بـ قطع رأس سريع وفوري لهغاري من منصبه، بعد ضغوط كبيرة مارستها القيادة السياسية عليه، خلال الأشهر الأخيرة، وتوبيخه عدة مرات.
وأضافت إن الجيش لإسرائيلي مصدوم من إقالة المتحدث باسمه، ويرى أن إقالة المسؤول العسكري قبل إقالة المسؤولين عن إخفاق هجوم 7 تشرين الأول 2023 أمر مشبوه.
وأشارت الصحيفة إلى أن من المتوقع أن المستوى السياسي سيواصل الضغط لتعيين شخصية أخرى في هذا المنصب، وربما لا يكون من داخل الجيش، بصورة مباشرة. لافتة إلى أن المقربين إلى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، كانوا على علم مسبّق بمستقبل هغاري.
بدورها أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن هاغاري اتفق مع زامير على أنه سينهي مهام منصبه في الأسابيع المقبلة ويتقاعد من جيش العدو. وكشفت أن هاغاري لم يحظ بثقة وزير الحرب يسرائيل كاتس، مشيرة إلى وجود خلافات بين هاغاري ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وجاءت إقالة هاغاري بعد يومين من تسلم زامير منصب رئيس الأركان خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، الذي قاد حرب الإبادة الجماعية على غزة لأكثر من 15 شهرا. وتأتي اليوم وسط أجواء سياسية وأمنية مضطربة داخل كيان العدو، حيث تتزايد الانتقادات لأداء القيادة العسكرية في ظل استمرار الحرب وتداعياتها. ويرى محللون أن القرار قد يكون مرتبطًا برغبة قيادة العدو في إعادة ضبط خطابها الإعلامي بما يتماشى مع توجهات حكومة الاحتلال خاصة في ظل التوترات بين المؤسسة العسكرية ومكتب نتنياهو.