04 كانون الاول , 2023

الأسير حسن سلامة: منفّذ عمليات الثأر للمهندس عيّاش

الأسير حسن سلامة "خرجت بأمر من أبو خالد محمد الضيف، وبدأنا العملَ وخطونا خطوتِنا الأولى بإشرافِ ومساعدةِ ثلة من القادة، أمثال الشهيد عدنان الغول، والشهيدِ سهيل أبو نحل، والقائد محمد السنوار، وغيرهم الكثير، وسرنا متوكلين على الله في طريق محفوفة بالمخاطر، لا نمتلك سوى قليل من المتفجرات، ومبلغ من الدولارات لا يتجاوز الألف دولار دين".

  • هذا ما قاله في 5/1/2023 الأسير القائد حسن سلامة الذي كان "بطل" عمليات "الثأر المقدّس" للشهيد القائد في كتائب القسّام ورمز المقاومة المهندس يحيى عيّاش.
  • أطلقت كتائب القسّام وعدها إثر اغتيال الاحتلال للقائد عيّاش عبر تفخيخ هاتف محمول في غزّة بأن الرّد "سيكون مؤلماً وسريعاً"
  •  وبدأت بتشكيل الخلايا العسكرية أشرف عليها مباشر القائد العام للكتائب "محمد الضيف" الذي تولى أيضاً مسؤولية تأمين التمويل المالي اللازم لتنفيذ العمليات
  • وكان القائد حسن سلامة قد طلب أن يكون أحد الاستشهاديين الذين سينفذون العمليات الاستشهادية ردًّا على اغتيال عيّاش
  • إلا أن قيادة كتائب القسّام أوكلت الى سلامة مهمة التخطيط والاشراف الميداني على سلسلة عمليات الرّد.
  • استطاع سلامة تنفيذ 3 عمليات أدت الى مقتل 46 اسرائيلياً وإصابة العشرات
  • العملية الأولى، استهدف الاستشهادي مجدي أبو وردة مكان تجمّع الجنود لانتظار الحافلات التي تنقلهم الى الثكنات العسكرية، في القدس المحتلة بتاريخ 25 /2/ 1996.
  • العملية الثانية، جاءت بعد ساعات فقط من الأولى، اذ استهدف الاستشهادي إبراهيم السراحنة حافلة تنقل الجنود الى مواقع خدمتهم العسكرية، في القدس أيضاً.
  • العملية الثالثة، نفذها الاستشهادي رائد الشغنوبي بعد حوالي الأسبوع من العمليتين السابقتين وفي المكان نفسه التي نفّذت فيه العملية الثانية.
  • أكّدت هذه العمليات الثلاث على قراءة القائد سلامة الصحيحة لتحركات الاحتلال وعقليته
  • ولد حسن سلامة يوم 9 أغسطس/آب 1971 في خانيونس في قطاع غزّة.
  • كان من أوائل الذين شاركوا في فعاليات الانتفاضة الأولى عام 1987 ملتحقاً بحركة المقاومة الإسلامية حماس.
  • تعرّض على خلفية نشاطاته في الحركة للاعتقال عدّة مرّات.
  • انضم القائد سلامة إلى وحدة "الصاعقة الإسلامية" في حركة حماس
  • والتي كانت تختص بملاحقة العملاء والمتعاونين مع الاحتلال في قطاع غزّة، وكان مسؤولاً عن مجموعتها في خانيونس.
  • عاد الاحتلال الى مطاردته، فخرج من فلسطين المحتلّة مستغلاً هذه الفترة في التدريبات العسكرية في عدّة دول منها سوريا وإيران.
  •  ثمّ عاد الى غزّة بموجب مقررات "اتفاق أوسلو" لكنّ السلطة الفلسطينية اعتقلت القائد سلامة لمدّة 6 شهور.
  • بعد عامين، انتقل القائد سلامة الى الضفة الغربية المحتلّة حيث تابع عمله العسكري الجهادي انطلاقاً من مدينة الخليل، فشارك في تشكيل مجموعات جهادية تابعة لكتائب القسّام.
  • واستمر الاحتلال بمطاردته، وبتاريخ 1996/5/17 نصب الجيش حاجزاً مفاجأً في الخليل، تمكن الشهيد من اكتشاف الحاجز ومحاولة الهرب، لكن الجنود أطلقوا النار فأصيب القائد سلامة وتم اعتقاله.
  • حكم عليه الاحتلال بالمؤبد 48 مرة، بعد عامين على اعتقاله، وضعه الاحتلال في عزل انفرادي دام 13 سنة، ولم ينتهَ الا بعد أن خاض الأسير سلامة معركة الإضراب عام 2012، وقد رفض الاحتلال إطلاق سراحه خلال صفقة التبادل عام 2011.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen