النازحون يعودون إلى شمال غزة: إسقاط لمشاريع التهجير
بدأت عملية عدوة النازحين الفلسطينيين صباحا عبر محور نتساريم على شارع الرشيد باتجاه مدينة غزة وشمال قطاع غزة، لأول مرة منذ أكثر من خمسة عشر شهرًا، في مشهد تاريخي اسقط مخططات التهجير بحسب ما اكدت حركتا حماس والجهاد.
فجر غزة اليوم لم يكن إلا كيوم انتصارها .. ففي تاسع ايام اتفاق وقف إطلاق النار / آلاف النازحين بدؤوا العودة إلى مدينة غزة وشمالي القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي، وذلك عقب انسحاب قوات العدو الإسرائيلي من محور نتساريم وسط القطاع الفلسطيني
مئات الآلاف من الفلسطينيين بدأوا بالزحف إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة وسط أجواء من الفرح والفخر بالنصر، وسط هتافات التكبير ورفع الأعلام الفلسطينية، بعد أن فكك العدو مواقعه العسكرية من المحور.
ويتعين على العائدين مشيًّا على الأقدام نحو 7 كم من شمال النصيرات وصولا إلى جنوب مدينة غزة، وسط هتافات التكبير ورفع الأعلام الفلسطينية، بعد أن فكك الاحتلال مواقعه العسكرية من المحور.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية تجمع مئات الآلاف على شارعي الرشيد وصلاح الدين قبالة محور نتساريم وسط أجواء من القلق والترقب، بانتظار العودة بعد عرقلة كيان العدو للتطبيق بنود اتفاق إطلاق النار بحجة عدم تسليم الأسيرة هاربيل يهود.
وفجر الاثنين، أعلنت حركة حماس، التوصل لاتفاق بجهود الوسطاء على عودة النازحين إلى شمال وادي غزة، ابتداء من صباح اليوم 27 يناير 2025.
وأكدت حركة حماس انها قدمت مقترحا للوسطاء بأن تجري عملية تبادل إضافية تشمل الأسيرة أربيل يهود مع اثنين آخرين من أسرى الاحتلال قبل يوم الجمعة القادم، وأن تبقى عملية التبادل المقرة يوم السبت القادم كما هي في موعدها وتشمل ثلاثة أسرى للاحتلال.
من جهتها حركة الجهاد الإسلامي اكدت في بيان لها ان عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة الذي حوله الإجرام الصهيوني إلى ركام مشهد اسطوري يأتي ردا على كل الحالمين بتهجير شعبنا بعد تجاوز مشكلة الأسيرة أربيل يهود مشددة على ان صمود الشعب سيقضي على أي أحلام صهيونية لسرقة الفرح من قلوبنا وسيكسر قيد السجان والاحتلال.