العدو يعترف: اليمن يضع الكيان أمام أكبر نكسة اقتصاديّة
ليس بعيدا عن منشور المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع والذي اثار بالامس ضجة عالمية، تؤكد مصادر عسكرية ان صنعاء وصلت إلى معلومات كافية تتعلق بجميع السفن التي يستخدمها الكيان الإسرائيلي المملوكة والمستأجرة وسط اعترا صهيوني رسمي بقدرة اليمن على ادخال الكيان المؤقت في انتكاسة اقتصادية
باعتراف مندوب الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة ومستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، دوري غولد، الاحتلال يتعرض لأكبر انتكاسة اقتصادية في تاريخه على يد انصار الله وفق ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست تحت عنوان الحوثيون يمثلون عدو جديد لإسرائيل يجب مواجهته
المقال هذا جاء وسط ضجة عالمية اثارها المنشور الذي كتبه المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع وتضمن ثلاثة أحرف هي ZIM / وسط تكهنات حول الهدف غير أن أقرب ما تشير إليه الكلمة هو عملاق الشحن الاسرائيلي وأحد أكبر الأساطيل البحرية في العالم شركة زيم فماذا نعرف عن هذه الشركة ولماذا تضعها صنعاء في رأس الأهداف.
تمتلك شركة Zim نحو 30 ألف عميل حول العالم، في 100 دولة وعبر 350 ميناء حول العالم ويعد خط آسياء- أوروبا عبر البحر الأحمر واحد من أهم خطوطها الملاحية حيث يربط الكيان بشرق آسيا وأستراليا ودول الشرق الأفريقي، إضافة إلى أن الشركة تقدم خدمات نقل من هذه المناطق إلى دول أوروبا.
منذ أيام أعلنت الشركة أنها تضع سفنها لخدمة ما وصفته بالمجهود الوطني لكيان العدو الإسرائيلي، كما أعلنت أنها ستستخدم السفن المستأجرة وليس المملوكة لتجنب الاستهداف من قبل اليمن بحسب مقابلة لرئيسها التنفيذي إيلي كليجمان.
لم يتضح حتى الآن ما إذا كان هناك عملية جديدة ولم يصدر من القوات اليمنية أي تعليق رسمي، غير أن ما هو مفهوم حتى الآن هو أن وسائل التمويه التي تسلكها الشركة لم تنجح أمام القوات اليمنية وكما تؤكد المصادر فإن صنعاء وصلت إلى معلومات كافية تتعلق بجميع التي يستخدمها الكيان الإسرائيلي سواء التي تملكها شركاته أو تستأجرها، وهو ما سيمكنها من إغلاق الملاحة تماما أمام هذه السفن في البحر الأحمر.
ويتحدث اقتصاديون في كيان العدو أن إغلاق الملاحة أمام السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر سيعني انهيارا غير مسبوق في الاقتصاد ونقص الامدادات التموينية والأمن الغذائي حيث يتم الاعتماد على دول شرق آسيا كمورد أساسي.