خشيةَ من هجوم بالمُسيّرات.. نتنياهو يعمل من غرفة محصّنة في قبو مكتبه
خشية من هجومٍ بالمُسيّرات على غرار هجوم حزب الله على منزله في قيسارية، يعمل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في هذه الأيام من غرفة محصنة موجودة في قبو مكتبه، وذلك وسط إجراءات أمنية مشدّدة على تحركاته.
خوفاً من هجومٍ بالمُسيّرات، يعمل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في هذه الأيام، في "غرفة محصنة موجودة في قبو مكتبه"، بحسب ما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي التفاصيل، أفادت "القناة الـ12" العبرية أنّ نتنياهو "يُمارس معظم يوم عمله من غرفة محصنة في الطابق السفلي من مكتبه، وليس من مكتبه المعتاد في طابق أعلى"، وذلك وفقاً لتعليمات مسؤولي الأمن.
وبحسب التقارير طُلب من نتنياهو استخدام غرفة في الطابق السفلي محمية بشكل أفضل، بدلاً من مكتبه داخل منطقة الحوض المائي ذات الواجهة الزجاجية في مكتب رئيس الوزراء، وعلى نطاق أوسع، وتجنب الوجود في أماكن دائمة معروفة".
وتأتي هذه التعليمات، بحسب التقارير، منذ أن انفجرت طائرة من دون طيار تابعة لحزب الله في منزله في "قيسارية" في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ممّا "أدى إلى تحطم نافذة غرفة نوم، وتسبب في أضرار أخرى، في حين لم يكن نتنياهو في المنزل في ذلك الوقت".
وأضافت التقارير، التي نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أنّ البروتوكول الأمني الجديد "تم تنفيذه بسبب القلق بشأن الطائرات من دون طيار وغيرها من الهجمات"، مشيرةً إلى أنّ "نتنياهو أوضح ذلك للأشخاص الذين التقوا به في الغرفة الواقعة في الطابق السفلي".
وفي الـ19 أكتوبر الماضي، استهدفت مُسيّرة أطلقت من لبنان منزل نتنياهو في "قيسارية"، إلا أن مكتب الأخير أشار إلى أن نتنياهو وزوجته "لم يكونا موجودين في المكان"، وقد تبنى حزب الله العملية.
وفي إثر ذلك، اتخذت الوحدة المكلَّفة حمايةَ الشخصيات المسؤولة في "إسرائيل" تشديد الحماية وحالة التأهب تجاه كل رموز سلطة الاحتلال، وتشديد حركة السياسيين وكبار الوزراء والمسؤولين،