وسائل إعلام غربية: أمريكا وبريطانيا تعرضتا لهزيمة مخزية في البحر الأحمر
كشفت وسائل اعلام غربية إن القوات المسلحة اليمنية هزمت البحرية الأمريكية وأجبرتها على مغادرة البحر الأحمر، مع القوات البريطانية، مؤكدة ان اليمن كبد واشنطن ولندن خسائر فادحة و لم تعد هناك أي سفينة حربية لتحالف حارس الازدهار في البحر الأحمر وخليج عدن
حاولت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل بأساطيلهم البحرية والجوية إركاع اليمن وردعه بسبب موقفه الديني الثابت مع فلسطين المحتلة، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل، هكذا يصف الاعلام الغربي المشهد في البحر الاحمر ..
وفي سياق ذلك، كشف الموقع البلغاري العسكري أن أستراليا تتقدم لقيادة المهمة التي أطلقتها البحرية الأميركية في البحر الأحمر، بهدف مواجهة أنشطة القوات المسلحة اليمنية والمعروفة باسم قوة المهام المشتركة 153، هذه المبادرة مخصصة لتعزيز الأمن البحري الدولي وتعزيز القدرات في مناطق مثل البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وفقًا لوزارة الدفاع الأسترالية.
وأكد الموقع أن القوة البحرية المشتركة 153 هي قوة بحرية متعددة الجنسيات أنشئت لتعزيز الأمن والاستقرار البحري في الممرات المائية الرئيسية، وخاصة في الشرق الأوسط.. وهي تعمل في إطار القوات البحرية المشتركة، وهو تحالف يضم 34 دولة مكرس لتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار عبر ما يقرب من 3.2 مليون ميل مربع من المياه الدولية..قد تكون أستراليا على بعد حوالي 11 ألف كيلومتر من البحر الأحمر، لكنها لا تزال تشعر بآثار الهجمات الأخيرة بطائرات بدون طيار والصواريخ على سفن الحاويات التي تبحر في أحد أكثر المياه ازدحامًا في العالم.
أما عن الهزيمة المخزية التي تكبدتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فقد أكدت صحيفة الـ تلغراف البريطانية إن القوات المسلحة اليمنية هزمت البحرية الأمريكية وأجبرتها على مغادرة البحر الأحمر، مع القوات البريطانية، حيث لم تعد هناك أي سفينة حربية لتحالف حارس الازدهار..فهي لم تنجح في ردع قوات صنعاء ولم تطمئن حركة الشحن البحري، لذا فقد يكون من الأفضل لها أن تذهب وتفعل شيئاً آخر.. مشيرة إلى أنه تم تشكيل تحالف حارس الأزدهار في ديسمبر 2023 ردًا على هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية المارة عبر جنوب البحر الأحمر.. حيث كان الهدف هو توفير جبهة دولية موحدة من شأنها ردع حركة المقاومة اليمنية عن المزيد من الهجمات وطمأنة شركات الشحن التي بدأت بالفعل في اتخاذ الطريق الطويل حول رأس الرجاء الصالح بسبب أسباب تتعلق بالمخاطر وتكاليف التأمين المرتبطة بها.