شهداءٌ بمواجهات مع الإحتلال في طوباس وطولكرم
استشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرون برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني بعد اقتحامها، فجر اليوم الأربعاء، مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، فيما إنسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من مدينة جنين ومخيمها، عقب عدوان جديد استمر نحو تسع ساعات.
الضفة الغربية مستمرة بمقارعتها للعدو الصهيوني، وتشهد معظم مدنها مواجهات تؤدي الى سقوط شهداء وجرحى، وفي جديدها استشهد مواطنان وأصيب 3 آخرون برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني بعد اقتحامها، فجر اليوم الأربعاء، مخيم الفارعة وبلدة طمون جنوب طوباس، في حين استشهد مواطن من طولكرم متأثرًا بإصابة سابقة.
مصادر فلسطينية افادت أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة معززة بالآليات العسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري، واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال قرب مدخل المخيم وسط إطلاق نار كثيف وسماع أصوات انفجارات واشتباكات مع المقاومين.
كما اقتحمت قوة عسكرية اسرائيلية بلدة طمون جنوب شرق طوباس، حيث اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال.
من جهته، أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خلال اقتحام طمون 3 مواطنين بينهم السيدة ليلى بني مطر، للضغط على زوجها الأسير المحرر هاني علي بني مطر لتسليم نفسه.
وفي طولكرم، استشهد الشاب أحمد غانم من مخيم طولكرم متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال قبل أيام.
وفي السياق، أصيب اليوم الأربعاء، ثلاثة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، احدهم بجروح حرجة، واعتُقل ثلاثة آخرون، خلال اقتحام مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
مصدر فلسطيني افاد أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وسط إطلاق الرصاص عشوائيا؛ ما أدى إلى إصابة شاب (34 عاما) في اليد والفخذ، وآخر باليد، وثالث بالبطن ووصفته إصابته بالخطيرة.
هذا وكانت قوات الاحتلال قد إنسحبت من مدينة جنين ومخيمها، عقب عدوان جديد استمر نحو 9 ساعات، أسفر عن إصابة 7 مواطنين بالرصاص، بينهم سيدة وطفلة، واعتقال 18 مواطنا على الأقل، وتدمير للبنية التحتية.