بعد فشلها في البحر الأحمر... الدنمارك تتخلى عن الفرقاطة إيفر هويتفيلد بعد فشلها في البحر الأحمر... الدنمارك تتخلى عن الفرقاطة إيفر هويتفيلد
كشفت وسائل اعلام بريطانية عن تخلي الدنمارك عن فرقاطتها إيفر هويتفيلد، بعد فشلها أمام القدرات اليمنية في البحر الأحمر في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الإسرائيلي، مشيرة الى ان تخلّي الدنمارك عن أفضل سفنها الحربية، أمرٌ مؤلمٌ جدا.
في التاسع والعشرين من يناير عام 2024 ارسلت الدنمارك الفرقاطة إيفر هويتفيلد للمشاركة في التحالف الأميركي حارس الازدهار بهدف تحييد القدرات العسكرية اليمنية وحماية السفن الإسرائيلية، لتتفاجأ بتصاعد العمليات اليمنية وتطورها، ما جعلها تتخلى عن الفرقاطة، الامر الذي أحدث جدلا واسعا وسلّط الضوء على ما تعانيه القطع الحربية العالمية في البحر الاحمر.
الإعلام البريطاني علّق على تخلّي الدنمارك عن الفرقاطة إيفر هويتفيلد بعد تعرضها لضربات القوات المسلحة اليمنية خلال الفترة الماضية، في سياق العمليات التي كانت تنفذها ضد القوة الأوروبية أسبيدس المكلفة بحماية ملاحة العدو الصهيوني قبل تحييدها.
وبدورها صحيفة التلغراف البريطانية قالت إن تخلّي الدنمارك عن أفضل سفنها الحربية بعد فشلها في البحر الأحمر، أمرٌ مؤلمٌ للدنماركيين مؤكدة أن هذا الأمر يُعد درساً للبحرية البريطانية، ما يعني أن الصحيفة تتعمد توجيه تحذير للسلطات في لندن بضرورة الاقتناع وعدم المجازفة بأي قطع حربية في المنطقة التي تقع ضمن مسرح عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وفي السياق كانت وكالة الأنباء الدنماركية، قد أعلنت، عن توصية رئيس أركان الدفاع الدنماركي، بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة ايفر هويتفيلد والاستغناء عنها إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر، ما يشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمكنت من كشف نقاط الضعف في القطع الحربية الأوربية، على غرار ما جرى مع حاملات الطائرات الأمريكية وبوارجها ومدمراتها.
ويشار إلى أن الفرقاطة الدنماركية ايفر هويتفيلد قد تعرضت لفضيحة كبرى في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة مسؤولين عسكريين إثر ذلك، لعدم إبلاغهم وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال، في حين قامت عديد الدول الأوروبية بسحب سفنها الحربية من البحر الأحمر، خوفاً من استهدافها بعد فشل أدائها في حماية ملاحة العدو الإسرائيلي.