31 أيار , 2025

مايو شهر الضربات اليمنية : 22 عملية للقوات المسلحة ضد العدو

اثنان وعشرون عملية ضد كيان العدو هي حصيلة الاستهدافات اليمنية للكيان الغاصب خلال شهر مايو، عمليات تنوعت وتوسعت في اطار الحصار اليمني الذي فرض على الكيان هذا الشهر واحدث معه ضجة عالمية في رحلات الطيران وضجة داخلية في ارتفاع اصوات المستوطنين.

محطة تصعيد غير مسبوق في العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية شهدها شهر مايو الجاري، حيثُ بلغ عدد الهجمات 22 عملية متنوعة استهدفت مواقع حيوية وعسكرية داخل الأراضي المحتلة، جعلت من الشهر الجاري الأكثر سخونة وتنكيلاً.

وفي تقرير بعنوان مايو.. شهر الضربات اليمنية المؤلمة للاحتلال اكد تقرير احصائي  إن العمليات اليمنية شملت استهداف مطار اللُّد المسمى إسرائيلياً بن غوريون ومناطق حيفا ويافا، إلى جانب قاعدة رامات ديفيد الجوية ومنشآت حيوية في عسقلان، حيثُ سببت هذه الضربات حالة شلل جزئي في حركة الطيران والسياحة، وأدخلت ملايين المستوطنين إلى الملاجئ.

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت في 4 مايو الجاري فرض حظر جوي على المطارات الصهيونية، بعد ساعات من سقوط صاروخ باليستي قرب مطار اللّد، ما أجبر عدة شركات طيران دولية على تعليق رحلاتها من وإلى كيان الاحتلال.

وفي 19 مايو، فرضت القوات اليمنية حظرًا بحريًّا على ميناء حيفا، تزامنًا مع استهدافات دقيقة طالت البنية التحتية للمنشآت الحيوية داخل عمق الأراضي المحتلة، في وقت يعاني الكيان من تراجع اقتصادي حاد وارتباك في السياحة والملاحة الجوية والبحرية؛ نتيجة تنامي الضربات اليمنية.

ومنذ انخراطها المباشر في معركة طوفان الأقصى فرضت اليمن نفسها طرفًا فاعلًا إقليميًّا في مواجهة المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة، مستخدمة قدراتها الصاروخية والطائرات المسيّرة لفرض كلفة باهظة على الاحتلال، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض عليها منذ سنوات.

ورغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني، لا تزال القوات اليمنية حتى اللحظة تنفذ عمليات نوعية داخل عمق فلسطين المحتلة، ما جعل مطار اللّد بن غوريون وأبرز الموانئ الإسرائيلية أم الرشراش إيلات في وضع مشلول؛ الأمر الذي تسبب في إحداث تحولات استراتيجية بخطوط الملاحة الدولية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen