قلق كبير في إيلات.. والسيد الحوثي يؤكد: الصاروخ المتطور اخترق تقنيات العدو
صاروخ يمني متطور اخترق تقنيات العدو واستهدف ام الرشراش دون أن تتمكن الانظمة الدفاعية الاسرائيلية من اعتراضه. أمر كشفه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مؤكدا ان الصاروخ تجاوز كل تقنيات الرصد والاعتراض الأمريكية والإسرائيلية.. وهو ما أثار خوف المستوطنين في إيلات معتبرين الامر اختراقاً مثيراً للقلق.
صاروخ يمني مطور قادر على اجتياز كل تقنيات الرصد والاعتراض الأمريكية والإسرائيلية، كشف عنه السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بعد أن أثبت نجاحه في إصابة هدفه بعملية نوعية نفذتها القوات المسلحة اليمنية هذا الاسبوع باتجاه ام الرشراش المحتلة.
الصاروخ اليمني فاجأ العدو الإسرائيلي وتسبب بقلق كبير في صفوف المستوطنين، سيما وأنه فتح للقدرات الصاروخية للقوات المسلحة أفقا جديدا في تطوير المديات البعيدة. إذ تحمل هذه العملية رسالة تحذيرية للعدو، بأن ما يمتلكه اليمن من قدرات صارخية يفوق التصور. وبأن مسار تصعيد العميلات العسكرية مستمر طالما استمر العدوان على غزة.
ومن هنا برز القلق في صوفو المستوطنين في ايلات إذ كشف إعلام العدو عن الخوف الذي يعيشه المستوطنون في إيلات بعد سقوط الصاروخ اليمني في عمقها قبل أيام من دون نجاح الانظمة الدفاعية في اعتراضه. مؤكدة إنّ ذلك يعتبر اختراقاً مثيراً للقلق للكيان.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، فإنّها المرة الأولى التي يخترق فيها صاروخ باليستي الاراضي المحتلة من البحر الأحمر، مؤكدةً أنّ تحقيقاً في الأمر فُتح في الأوساط الإسرائيلية. كما ونقلت الصحيفة حالة الذعر التي سببها الصاروخ اليمني بالنسبة إلى مستوطني إيلات، لعدم وجود إنذارات، ما يشعرهم بأنهم لا يعرفون متى سيسقط الصاروخ فوق رؤوسهم، مضيفة إنهم فقدوا الثقة بالنظام.
وعن الصاروخ الذي اصاب إيلات، قالت الصحيفة إنّه صاروخ يمكنه قطع الكيلومترات الكثيرة بين اليمن والكيان مذكرةً بأنّ صواريخ اليمنيين الباليستية تشمل أيضاً صواريخ بركان من مختلف الأنواع والتطويرات، بما فيها بركان 3 الذي يمكن أن يصل مداه إلى أكثر من 1000 كيلومتر.
ناهيك عن صواريخ حاطم التي يبلغ مداها 1450 كيلومتراً، وصواريخ طوفان التي يتراوح مداها بين 1350 و1950 كيلومتراً، وهي الأطول مدى في ترسانة الصواريخ اليمنية.
إقرار اسرائيلي يعتبر اعترافا واضحا بالعجز التام أمام القوات المسلحة اليمنية المستمرة في نصرة الشعب الفلسطيني.