بعد أيام من إنشائه.. البنتاغون يعلن إزالة رصيف غزة العائم لإصلاحه
في غزة ، تجري الأحداث بما لا تشتهي إسرائيل وأمريكا ، فقد انهار الرصيف البحري العائم الذي بنته أمريكا على ساحل غزة بتكلفة ثلاثمئة وعشرين مليون دولار ، حيث غرق الرصيف بعد انفصال أحد أجزائه بسبب الأمواج العاتية.
في العدوان الاسرائيلي الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني ، تجري الرياح كما تجري سفينة فلسطين ، تجري ضاربة كل الاعمال الاسرائيلية والاميركية بانشاء رصيف بحري عائم على ساحل غزة اذ ان الرصيف البحري الذي بنته اميركا في غزة لزيادة الحصار على أبناء غزة بكلفة 320 مليون دولار ..غرق بعد انفصال أحد أجزاء هيكله جراء تعرضه لأمواج هائجة
أمواج تصور واقع الحال لعمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال في ازقة جباليا ورفح وخانيونس ، حيث ان الوية جيش الاحتلال تنهار وتتهاوى بفعل ضربات القسام وسرايا القدس والفصائل الاخرى
وبالفعل ، أعلنت وزارة الحرب الأمريكية ، أنها ستزيل مؤقتًا الرصيف البحري الذي أنشأته قواتها حديثا قبالة ساحل غزة لإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع، بهدف إصلاحه بعد انفصال أحد أجزاء هيكله جراء تعرضه لأمواج هائجة.
وجاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، التي قالت إن جزءًا من الرصيف البحري انفصل عنه" وإنه سيجري قطر الرصيف على مدى الـ48 ساعة المقبلة إلى ميناء أسدود المحتل لإصلاحه
وفي هذا السياق ، قال قيادي في حماس ان الرصيف البحري لم يقدم أي مساهمة عملية في التخفيف من الأزمة الإنسانية وهدفه التغطية على دعم واشنطن للاحتلال بالسلاح مؤكدا ان الرصيف الأمريكي تضليل للرأي العام العالمي بخصوص المساعدات الإنسانية
واضاف القيادي في حماس ، ان الحديث الدولي والإقليمي عن إدخال المساعدات ليس له انعكاس حقيقي على المجاعة في القطاع حيث انها تزداد انتشارا في كامل قطاع غزة بسبب الحصار المستمر وان المطلب الأساسي سيبقى فتح جميع المعابر البرية للقطاع وإدخال كل الاحتياجات اللازمة
وتؤكد منظمات دولية أن الرصيف البحري العائم في غزة، بسعة 90 إلى 150 شاحنة، غير كافٍ لتلبية الاحتياجات وتعتبر المعابر البرية أكثر فعالية وسرعة في إدخال المساعدات الضرورية
لذا، بدلاً من استثمار مبالغ ضخمة في إنشاء هذا الرصيف، كان من الأجدر الضغط على الكيان الصهيوني لفتح المعابر، حيث تتكدس المساعدات على بعد كيلومترات من الرصيف بينما يعاني أطفال غزة من الجوع ونقص الغذاء