10 شباط , 2025

جرائم الاغتصاب بالساحل الغربي: شهادة على اجرام المرتزقة

جريمة الاغتصاب التي تعرضت لها فتاة يتيمة في المخا ولاقت اسنتكار يمني واسع تفتح الباب من جديد على واقع مناطق الساحل الغربي وما تحولت اليه منذ أن وطأتها أقدام الغزاة وأتباعهم من المرتزقة كأرض للجرائم والانتهاكات التي تهز كيان المجتمع اليمني بأكمله.

تعد مدينة المخا الواقعة تحت سيطرة مرتزقة الإمارات بقيادة المرتزق طارق صالح من أبرز الشواهد على قبح الاحتلال وأدواته بما تشهده بشكل مستمر من جرائم اغتصابات، كان آخرها جريمة اغتصاب بشعة تعرضت لها طفلة يتيمة وقوبلت بموجة غضب واسعة في أوساط الأهالي، وكذا رواد وسائل التواصل الاجتماعي.

وعلى إثر هذه الجريمة شهدت منطقة يختل في المخا احتجاجات غاضبة للتنديد باغتصاب الطفلة البالغة من العمر ثمان سنوات من قبل شخص يعمل بأحد المستوصفات، وفقا لما أكدته التقارير الإعلامية والكثير من الناشطين.

الأهالي نددوا أيضا بتواطؤ ما تسمى الأجهزة الأمنية التابعة للمرتزقة والتي وبدلا من إلقاء القبض على المجرم تواطأت معه وتركته حرا طليقا رغم مضي ثلاثة أيام على الجريمة التي قام الأهالي بالإبلاغ عنها فور وقوعها، من خلال تقديم شكوى لمركز شرطة يختل التابع للمرتزقة إلا أن الأخير واجههم بالرفض والتنصل عن ضبط المجرم الأمر الذي أغضب الأهالي ودفعهم للتظاهر والاحتجاج للمطالبة بسرعة تسليم الجاني.

لم تكن هذه الجريمة هي الأولى فقد سبق وأن أقدم مرتزقة العدوان في الساحل الغربي على اغتصاب العديد من الفتيات والنساء، لتؤكد هذه الذئاب البشرية انسلاخها التام عن كافة القيم والمبادئ الأخلاقية والدينية والإنسانية.

وشهدت مديرية المخا والمناطق المحتلة الأخرى في الساحل الغربي خلال الفترات الماضية الكثير من الفظائع التي كان من ضمنها تعرض ست فتيات للاغتصاب من قبل مرتزقة الإمارات وطفل اخر

وتأتي هذه الجرائم في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرة مرتزقة الإمارات وخصوصا في المخا، مما فاقم معاناة السكان في تلك المناطق خصوصا بعد أن خذلتهم ما تسمى الأجهزة الأمنية هناك والتي لا توفر لهم أي حماية بقدر ما تساعد الجناة على الهروب من العقاب.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen