اقتصاد ومال

أعلنت شركات التأمين في فرنسا أن الفاتورة التي ستدفعها لإصلاح الأضرار الناجمة عن الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد قبل أسبوعين في أعقاب مقتل الشاب نائل على يد شرطي، تبلغ 650 مليون يورو.

فلورانس لوستمان، رئيسة اتحاد شركات التأمين الفرنسية اوضحت إن نحو 90% من هذه "التكلفة تتعلق بـ 3900 ملكية لمهنيين ومجتمعات محلية تضررت من أعمال الشغب.

أما النسبة المتبقية، فتتعلق بشكل أساسي بأضرار لحقت بأفراد تعرضت سياراتهم بالدرجة الأولى لأضرار بالغة.

وكان الاتحاد قدر الأسبوع الماضي هذه الفاتورة بأقل من النصف أي بنحو 280 مليون يورو. فيما أحصى 11 ألفا و300 مطالبة تتعلق بأضرار نجمت عن الاحتجاجات التي استمرت أسبوعا.

بدوره أعلن جيفروي رودي بيزيو، رئيس جمعية أرباب العمل الفرنسية "ميديف"، أنه من السابق لأوانه تقديم رقم دقيق، لكن الأمر الأكيد هو أن الأضرار تتجاوز مليار يورو، وذلك من دون حساب التداعيات التي لحقت بقطاع السياحة، والذي يعد من القطاعات الأكثر تضررا.