كيان العدو

تبدع المقاومة الاسلامية في لبنان على طول الجبهة الشمالية للعدو الاسرائيلي بعملياتها العسكرية ، تارة على هجومات مركبة من مسيرات انقضاضية وتارة عبر اسقاط فخر الصناعة الإسرائيلية هيرمز 900 والتي تعد العامود

وفي هذا الإطار ، كمن مجاهدو المقاومة الإسلامية لمسيّرة من نوع هرمز 900 مسلّحة ‏بصواريخ لتنفّذ بها اعتداءات على لبنان، وعند وصولها إلى دائرة النار استهدفها المجاهدون بأسلحة الدفاع ‏الجوّي قبل تنفيذ اعتدائها وأصابوها إصابة مباشرة وتم إسقاطها

‏وبإسقاط المقاومة الإسلامية طائرة "HERMES 900" المسيّرة يرتفع عدد المسيّرات التي أُسقطت إلى 7 ، ثلاثة من نوع هيرمز 900 واثنان من نوع هيرمز 450 واثنان من نوع سكاي لارك اسقطا في المنطقة الحدودية

 وفي عملية نوعية اخرى شنت المقاومة ‏الإسلامية ‏ هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر القيادة ‏المستحدث التابع للفرقة 146 شرق نهاريا والذي انتقل من ‏منطقة جعتون بعد قصفه سابقاً، مستهدفة أماكن ‏تموضع واستقرار ضباط العدو وجنوده، وأصابتها ‏إصابة مباشرة، مما أدى لتدميرها واشتعال النيران فيها ‏وإيقاع أفراد العدو بين قتيل وجريح. ‏

كما شنت هجومًا جويًا اخر بسرب من المسيّرات الإنقضاضية على مقر قيادي تابع لفرقة ‌‏الجولان 210 شاعل، استهدف أماكن تموضع ضبّاط العدو وجنوده، وأوقع فيهم إصابات مؤكدة، كما تم تدمير ‏جزء ‏من المقر واشتعال النيران فيه.‏

وعليه ، ترسم المقاومة الاسلامية في لبنان  معادلات جديدة في معركة طوفان الاقصى ففي السابق كانت تضرب المعسكرات المأهولة لجيش الاحتلال مقابل اغتيال الكوادر والقادة لحزب الله ام اليوم أصبح ضرب المعسكرات المأهولة مقابل اغتيال العناصر والجنود وهذا ما يعني ان استهداف اي عنصر للمقاومة الاسلامية من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي سيقابل بضرب معسكر مأهول لجيش الاحتلال