29 أيار , 2024

اليمن يجبر بريطانيا على استقبال مدمراتها: أضرار تفوق الصيانة

مع اعلان بريطانيا سحباً نهائياً لأهم مدمراتها المشاركة في تحالف حارس الازدهار واظهار الامر على انه استبدال مدمّرة بأخرى، مصادر في صنعاء اكدت أنه ناتج عن هجمات كبيرة تعرضت لها المدمرة إتش إم إس دايموند في البحر الأحمر/ لتُستبدل بالمدمرة إتش إم إس دنكان، وهي بحسب الخبراء، أقل كفاءة.

التزام أمريكا وبريطانيا بحماية ملاحة كيان العدو، يقابله التزام يمني بنصرة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه، ويبدوا أن الرياح تجري كما تشتهيه اليمن، وتعصف بسفن تحالف الازدهار التي تنسحب تباعا من البحار بفعل تضررها وتستبدل بأخرى

وفي جديد ذلك أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، نشر السفينة الحربية التابعة للبحرية الملكية إتش إم إس دنكان في البحر الأحمر، في محاولة جديدة لكسر الحظر اليمني على الملاحة الصهيونية.

ووفقا لموقع الحكومة البريطانية فقد تحركت من مدينة بورتسموث جنوب إنجلترا لتحل المدمرة من طراز 45 محل السفينة HMS Diamond، في البحر الأحمر والتي بقيت في هناك منذ ما قبل عيد الميلاد.

وزعمت لندن أن HMS Duncan  تُعد بديلاً مثاليًا لـ Diamond - مسلحة بنفس نظام صواريخ Sea Viper ومجهزة بنفس أنظمة الرادار، القادرة على اكتشاف التهديدات البعيدة بدقة، مدعية أن 200 رجل وامرأة سيعملون على السفينة، وقد استكملوا بنجاح التجارب والتدريب الأسبوع الماضي استعدادًا للنشر

وأشارت إلى أن سفينة HMS Duncan أمضت خمسة أشهر في قيادة مجموعة المهام الرئيسية لحلف شمال الأطلسي الناتو في البحر الأبيض المتوسط ​​العام الماضي، حتى تسليم المهام الرئيسية إلى البحرية الإيطالية في ديسمبر.

هذا وكانت بريطانيا قد اعلنت سحباً نهائياً لأهم مدمراتها المشاركة في تحالف حارس الازدهار في البحر الأحمر، بعد تعرّضها لهجمات متكرّرة من قبل قوات صنعاء البحرية خلال الفترة الماضية.

وعلى رغم إظهار وزارة الدفاع البريطانية الأمر على أنه استبدال مدمّرة بأخرى، إلا أن مصادر في صنعاء اكدت أنه ناتج عن هجمات كبيرة تعرضت لها المدمرة إتش إم إس دايموند في البحر الأحمر، لتُستبدل بالمدمرة إتش إم إس دنكان، وهي بحسب الخبراء، أقل كفاءة.

 ومع أن هذه ليست المرة الأولى التي تسحب فيها بريطانيا سفناً عسكرية مشاركة في عمليات البحر الأحمر، منذ بدء المواجهات مع اليمن في كانون الثاني الماضي، فإن قرار إنهاء خدمة دايموند بشكل نهائي يؤكد خروجها عن الخدمة، وفشلها في صد الهجمات التي كانت تستهدفها أيضاً، بحسب تلك المصادر.

ووجهت صنعاء مرات عديدة رسائل للدول الاوروبية المشاركة في ما يسمى بتحالف الازدهار بضرورة المغادرة في اسرع وقت آخر ما جاء على لسان نائب وزير خارجية حكومة تصريف الاعمال حسين العزي، الذي اشار الى ان صنعاء ستبقى صمام الأمان الأول للملاحة على ان  ما تقوم به ضد السفن العسكرية الأميركية والبريطانية والأوروبية وكذلك السفن التجارية الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، أمر يمليه واجبها الإيماني والإنساني حتى وقف الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بضوء أخضر وسلاح أميركيين

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen