وتيرةُ عمليّات حزب الله تتصاعد ومعها وتيرةُ خوف المُستوطنين من العودة
ضربات المقاومة الإسلامية في لبنان على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية تبعث مزيدا من القلق لمستوطني الشمال وبصورة خاصة من تم إجلاؤهم، رافضين العودة حتى تأمين حمايتهم،، مخاوف ينقلها اعلام العدو مشيرا الى ان حزب الله ما زال هو من يحدد السقف في المعركة الجارية.
حالة الخشية والذعر التي تسود مستوطنات الشمال عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، تتصاعد وتيرتها بشكل متسارع ومعها تتصاعد وتيرة المواجهة مع المقاومة الاسلامية حزب الله.
حالة مكشوفة منذ ان دخلت المقاومة خط المواجهة دعما لغزة ومقاومتها ولا يستطيع الاحتلال اخفاؤها/ يعززها ذلك، اقرار الاعلام العبري ونقله مخاوف المستوطنين من عودتهم الى تلك المستوطنات مشترطين تراجع مجاهدي حزب الله.
شرط لا يمكن تحقيقه مطلقا، فحتى مع تهديدات الكيان لحزب الله بشن حرب واسعة مع لبنان، لا ينفك الحزب عن تدمير مواقع الاحتلال على طول الحدود اللبنانتية الفلسطينية، واستهداف تجمعات الجنود وآلياتهم.
ويقول مراسل قناة كان الإسرائيلية في الشمال، حن بيار، إنّ المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية في لبنان تبدو أكثر إيلاماً بالنسبة إلى سكان الشمال، وبصورة خاصة مَن تم إجلاؤهم، بسبب الأضرار في منازلهم.
فتضرر المنازل بحسب الاعلام العبري يولّد شعوراً قاسياً جداً بالنسبة إلى الإسرائيليين، وخصوصاً أنّ حزب الله ما زال هو من يحدد السقف.
فباعترافه ايضا، يؤكد الاعلام العبري ان مستوطنات المطلة وشتولا وكريات شمونة وغيرها من المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان هي في مرمى صواريخ حزب الله، طوال الوقت واصفاً ما يجري في الشمال بحرب صواريخ ضد الدروع.
فحزب الله موجود قُرب الحدود، ويزيد في إطلاق الصواريخ المضادة للدروع في حين أنّ إطلاق النيران ضد المواقع الإسرائيلية أصبح أكثر دقة وخطورة، ويُمثّل تهديداً كبيراً لأنّ صفارات الإنذار الإسرائيلية غير فعّالة إزاءها، وهذا ايضا باعتراف اعلام العدو.
ومن هنا، تأكيد مستمر ان يد حزب الله في الشمال هي العليا وهي من تدير المعركة وتحدد سقفها، في وقت يتخبط الاحتلال امام مستوطنيه الخاائفين من العودة الى منازلهم وفقدانهم الثقة بقيادتهم واقراراهم ان حكومة نتنياهو لا تقدم لهم الحماية اللازمة.