تخفيفا لمعاناة المواطنين.. صنعاء تناقش تداعيات العدوان مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر
جاهدة، تسعى صنعاء الى نقل تداعيات العدوان الذي طال منشآت مدنية حيوية الى الجهات الدولية المختصة، وفي لقاء جمع وزيري الخارجية والمغتربين جمال عامر، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي برئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر كرستين شيبولا جرى مناقشة تداعيات العدوان وما سببه من معاناة على حياة المواطنين.
امام محاولات العدو الصهيوني في فرض الحصار الخانق على الشعب اليمني، تسعى صنعاء الى تسهيل امور المواطنين عبر عقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين دوليين تناقش فيها تداعيات العدوان الصهيوني الأخير على محافظة الحديدة، والأضرار التي لحقت بمنشآت المياه والصرف الصحي ومحطات توليد الكهرباء، وما سببه من معاناة على حياة المواطنين.
والتقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، بمحافظة الحديدة رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر كرستين شيبولا.
وجرى خلال اللقاء، الذي ضم محافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، مناقشة تداعيات العدوان الصهيوني الأخير على المحافظة.
واعتبر وزير الخارجية، اللقاء فرصة لتدارس ما يمكن تقديمه للقطاعات الخدمية بالحديدة من دعم من قبل بعثة الصليب الأحمر، بما يسهم في إعادة الخدمات وتجاوز الصعوبات الراهنة مؤكدا ضرورة أخذ اللجنة الدولية بكافة الملاحظات التي من شأنها وضع الحلول والمعالجات المناسبة التي تيسّر مسار العمل الإنساني
وبدوره أعرب محافظ الحديدة، عن الأمل في توجيه الدعم نحو توفير الاحتياجات الطارئة لأبناء المحافظة في قطاعات المياه والكهرباء والصحة، مشيدًا بجهود وزارة الخارجية وطبيعة الحيادية التي يتسم بها عمل اللجنة.
فيما أشار وزير النقل والأشغال العامة إلى أن اليمن تميز عن غيره في نصرة غزة، حيث شهد الواقع بصدق الأقوال ومطابقة الأفعال، دون اكتراث بالتهديدات، مؤكدًا أن نصرة الشعب الفلسطيني لا سقف لها ولا خطوط حمراء فيها.
وأوضح أن حركة دخول البضائع إلى ميناء الحديدة تسير بانسيابية رغم الاعتداءات الصهيونية، مؤكدًا أن الأضرار التي لحقت بمينائي الحديدة والصليف تمس المواطنين بشكل مباشر، وتشكل عارًا على الأمم المتحدة التي تشارك في هذه الجرائم بصمتها المريب.
هذا وتخلل اللقاء طرح عدد من الملاحظات والآراء من قبل ممثلي المنظمات الدولية، وتحديد أبرز الاحتياجات والتدخلات المطلوب تنفيذها لإعادة الخدمات المرتبطة بحياة المواطنين، والعوائق التي تواجه القطاعات الخدمية جرّاء العدوان.