باعتراف اسرائيلي.. وقف الحرب على غزة هو السبيل الوحيد لتجنب صواريخ اليمن
باتت الصواريخ اليمنية مصدر قلق لكيان العدو الاسرائيلي، حيث تتوالى الاعترافات الاسرائيلية بأنه لا سبيل لتجنب هجمات القوات المسلحة سوى إيقاف العدوان على غزة.. فيما يقو مسؤولون أمنيون صهاينة بفشل الاعتداءات الصهيونية في التأثير على القدرات العسكرية اليمنية..
عجز اسرائيل بدا واضحا حيال التعامل مع جبهة الاسناد اليمني، والمستمرة في التصعيد الميداني ردا على العدوان الصهيوني على غزة.. حيث تتوالى الاعترافات الصهيونية بصعوبة وقف إطلاق الصواريخ من اليمن وبأن كل الجهود لإيذائهم لم تنجح في وقف عملياتهم.
وفي التفاصيل فقد كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن مخاوف المسؤولين الصهاينة من استمرار العمليات اليمنية ضد أهداف الاحتلال، حيث أكدت مصادرهم أن كل الجهود لإيذاء القوات المسلحة والتأثير على قدراتها العسكرية لم تنجح في وقف عملياتهم، معترفين بأن إسرائيل ستجد صعوبة بوقف إطلاق الصواريخ من اليمن عبر شن هجمات على الحوثيين، وفق تعبيرهم.
وأشارت الصحيفة إلى قلق الاحتلال من تجدد العمليات اليمنية في حال تصاعد الأوضاع في الضفة أو غزة أو المسجد الأقصى، مؤكدة أن اليمن عدو لا ينبغي التعامل معه باستخفاف ولديهم صواريخ متطورة.
وسلطت الصحيفة العبرية الضوء على التطور الكبير في قدرات القوات اليمنية، حيث ذكرت أن كل صواريخ يطلقها الحوثيون يصاحبها خبراء لتحسين دقة الإطلاق التالي. مؤكدة ان الاحتلال يخشى من استمرار العمليات اليمنية الداعمة لفلسطين، ومعترفة بأن التوصل لاتفاق في غزة قد يكون السبيل الوحيد لوقفها.
اعتراف يعكس حجم المأزق الاسرائيلي، ويؤكد العجز والفشل في التعامل مع اليمن رغم كل الاعتداءت الصهيوينة والامريكية التي استهدفت الاراضي اليمنية،.. سلسلة اعتداءات طالت المنشآت المدنية والحيوية ولم تستطع التأثير على القدرات العسكرية لليمن أو الحد منها.. وهو ما ظهر جليا من خلال العدوان على الحديد قبل يومين والذي تصدت له الدفاعات الجوية اليمنية بكل نجاح. ما يؤكد فشل كل محاولات الردع والتهديد في كسر إرادة اليمن أو ثنيه عن موقفه في نصرة غزة.
والى جانب الاعترافات الاسرائيلية، أقرت صحيفة التلغراف البريطانية بتنامي وتطور القدرات العسكرية اليمنية إلى مستويات كبيرة ومفاجئة وعلى مستوى عالٍ من الريادة. موضحة أن التقييمات الاستخباراتية تشير إلى أن اليمنيين باتوا بارعين في تصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ إلى درجة أنهم سيصبحون مُصدِّرين لهذه الأسلحة. وأن الواقع يثبت أن اليمنيين يسيطرون على أحد أهم طرق الشحن العالمية.