إصابة جندي على حاجز عسكري للإحتلال بعمليّة في جنين واشتباكاتٌ بمدن الضفّة
الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة اقتحاماتٍ واسعة لعدّة مدن في الضفة الغربية، منفّذاً حملة اعتقالات بحق الفلسطينيين، ليعيد اعتقال الأسير المُحرّر ضمن الصفقة الأخيرة مع المقاومة في قطاع غزة، الفتى يوسف الخطيب، ويعتدي عليه قبل الإفراج عنه.
يبدو ان العدو الاسرائيلي يعيش حالة من الهستيريا والتخبط في غزة، كما يعيش حالة القلق والرعب من تصاعد العمل المقاوم في كل انحاء فلسطين المحتلة سيما في الضفة الغربية
ففي وقت يرتكب فيه جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة، يصعد من وتيرة اعتداءاته على الضفة الغربية عبر إقتحامات وحملات مداهمة وهدم للبيوت ومصادرة مقتنيات الفلسطينيين حتى الاسرى المحررين لم يسلموا وتم اعتقالهم مرة أخرى.
وفي آخر المستجدات، افادت مصادر فلسطينية بأنّ قوات الاحتلال شنّت حملات اقتحاماتٍ واسعة، في مناطق متفرقة من مدن الضفة الغربية ومخيماتها، مؤكدة انه تم اعتقال الفتى الاسير المحرر، يوسف الخطيب، ليتم الافراج عنه بعد الاعتداء عليه بالضرب .
وفي جنين، شمالي الضفة الغربية، أصيب جندي إسرائيلي، مساء الجمعة، في عملية إطلاق نار نفذتها المقاومة الفلسطينية، غربي مدينة جنين.
وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس في بلاغٍ عسكريٍ، أنّ مجاهديها استهدفوا دوريات لقوات الاحتلال وحاجز دوتان بوابل من الرصاص وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم.
في مقابل ذلك، وقعت مواجهات عنيفة ،حيث تم إستهداف القوات المقتحمة لمخيم عقبة جبر في أريحا بالعبوّات الناسفة محلية الصنع.
سرايا القدس كتيبة اريحا، تبنّت قيام مجاهديها بالتصدي لقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عقبة جبر بالرصاص والعبوات الناسفة، مؤكّدةً أنّ مجاهديها خاضوا خلال تصديهم لقوات الاحتلال عمليات اشتباكٍ عنيفة حقّقت إصاباتٍ مباشرة في صفوف القوات الإسرائيلية.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الطور، كما اقتحمت حارة الياسمينة في البلدة القديمة بالمدينة، وبلدة قبلان جنوبيها، واعتقلت الشاب، محمد طلال، ابن بلدة يتما جنوبي نابلس، عقب مداهمة منزله.