09 كانون الاول , 2023

في الشّمال.. مُستوطناتٌ جديدةٌ خالية للمرّة الأولى منذُ عام 48

أجبرت عملية طوفان الأقصى سلطات العدو على اخلاء العديد من المستوطنات، لتعلن عن اخلاء مستوطنات جديدة في الشمال وذلك للمرة الأولى منذ عام الف وتسعمئة وثمانية والاربعين// في سابقة وصفها اعلام العدو بالخطيرة.

دخول المقاومة الاسلامية في لبنان على خط دعم وإسناد قطاع غزة قلب الموازين وشكل حالة ضغط ورعب لدى الصهاينة في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة.

فففي سابقة هي الاولى منذ العام 1948، تم إخلاء مستوطنات في الشمال المحتل عند الحدود مع لبنان، حيث اكدت وسائل إعلام العدو أنّ السلطات الإسرائيلية أخلت مستوطنات جديدة شمالي فلسطين المحتلة.

اعلام العدو وصف إخلاء مستوطنات جديدة في الشمال بالامر الخطير، لافتا إلى أنّ هذه المستوطنات لم يجر إخلاؤها منذ العام 1948.

وفي سياق ذلك، اشار مُعلّق الشؤون الخارجية في قناة "كان" العبرية ووزير صحة إسرائيلي سابق، نيتسان هورو فيتش إنّه جرى إخلاء مستوطنات عدّة في الشمال منها (حنيتا، داميت، عبدون، يعرا وغورن) وهي فارغة الآن.

وتابع هوروفيتش أنّ مستوطنة حنيتا لم يجر إخلاؤها منذ عام 1948، مشدداً على أنّ هذا الأمر يُمثّل مفترق انهيار.

ومع تصاعد عمليات المقاومة الاسلامية في لبنان في استهداف مواقع ومستوطنات العدو الاسرائيلي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّه، وللمرّة الأولى منذ بداية الحرب، تُسمع صفّارات الإنذار في مستوطنة معالوت ترشيحا ومعاله يوسف في الشمال.

هذا ولم يقتصر الامر على سماع صفّارات الإنذار في مستوطنات جديدة في الشمال المحتل، بل وصل الامر الى إغلاق طرقات عدّة بينها مفترق "بيت هيلل" الجنوبي ومفترق مستوطنة "كريات شمونة" بسبب استهدافات صاروخية من لبنان، وفق إعلام العدو الذي تحدث كذلك عن تزايد القلق لدى مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة الاحتلال مُتهمين إياها بالتخلي عنهم.

ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى والمقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية مُحققةً إصاباتٍ مباشرة، ردّاً على عدوان الاحتلال المستمر على غزة، وعلى القرى الجنوبية اللبنانية، في تأكيد على ان جرائم العدو لن تمر دون رد.

 

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen