مخاوفُ المُستوطنين تتصاعد في الجبهة الشّماليّة: حزب الله يتحكّم بنا
المخاوف الإسرائيلية من العودة الى الشمال تتصاعد يوما بعد آخر اثر تصاعد عمليات حزب اللع على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية/ وسكان كريات شمونة لا يريدون العودة طالما أنّ قوة الرضوان عند السياج قائلين ان حزب الله يتحكم بهم.
في حالة تصاعد هي المخاوف الإسرائيلية جراء انعدام الثقة بالجيش الإسرائيلي وقياداته، خصوصا أن الافتراض القائل بأن مجاهدي حزب الله قد انسحبوا إلى الخطوط الخلفية هو غير صحيح وينصب في دائرة الادعاءات الاسرائيلية لتسويق اي انجاز للمستوطنين الخائفين من العودة الى الشمال.
وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن رئيس السلطة المحلية في مستوطنة كريات شمونة أفيحاي شتيرن، قوله إنّ قوة الرضوان ما تزال موجودة على السياج مؤكّداً أنّ المستوطنين لا يريدون العودة.
وفي حديثه إلى القناة الـ14 الإسرائيلية، أشار شتيرن إلى استجابة السكان الكبيرة للإخلاء مؤكّدا أن خشية المستوطنون تعود إلى الصور التي رأوها في 7 أكتوبر الماضي.
وبحسب الإعلام العبري، أكّد أن زيارة وزير الحرب الإسرائيلي ورئيس الأركان للحدود الشمالية لم تهدّئ من روع المستوطنين بل زادت من مخاوفهم.
هذا يأتي في وقت لا تزال العملية التي نفّذها حزب الله في قاعدة لجيش العدو في بيت هيلل، محل أخذ ورد/ حيث نقلت صحيفة معاريف العبرية عن العقيد المتقاعد كوبي ماروم، الخبير في شؤون الأمن القومي والساحة الشمالية، قوله أن هذا الحادث الخطير الذي وقع في بيت هيلل أثبت لأولئك الذين لم يفهموا أن واقع وجود حزب الله على بعد بضعة كيلومترات من الحدود لا يُطاق، قائلا أن إسرائيل ترتكب خطأً إستراتيجيا.
وفي التفاصيل تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فشل هذا الموقع الإسرائيلي المحصّن في صدّ هجوم للمقاومة، مشيرةً إلى ضرورة إجراء تحقيقات بشأن أسباب الفشل الذي حصل.
هذا وقد واصل الحزب تنفيذ مزيد من العمليات ضد مواقع جيش الاحتلال وثكناته وتجمّعات جنوده المقاومة الإسلامية في لبنان مستهدفا اليات سلاح الهندسة في قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومواقع اسرائيلية بالأسلحة المناسبة، محققا فيها إصابات مباشرة.