تعنت صهيوني يخيم على المفاوضات.. واهالي المحتجزين يطالبون بصفقة فورية
لا تقدم في المفاوضات المتعلقة بغزة الى اليوم، على الرغم من التفاؤل الشي اشيع سابقا، وفيما يواصل التعنت الصهيوني في هذا الجانب، يطالب اهالى المحتجزين بصفثة فورية مع حركة حماس قبل فوات الاوان.
لا يزال ملف المفاوضات عالق الى اليوم، على الرغم من الاجواء الايجابية التي اشيعت في الايام الماضية على اثر مناقشة انهاء الحرب مع الوسطاء.
ومن جهتها لا تزال الادارة الامريكية ماضية في هذه الحرب بدعم مباشر فيما هدد الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بضرورة وقف النار وإنهاء مفاوضات التبادل قائلا إذا لم تنتهي بالمفاوضات فستنتهي بالشدة، الا ان عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، قالت إنه بعد تولي ترامب منصب الرئاسة ينقلب الحديث لعدة أسباب.
وأوضحت أن ترامب لم يتحدث عن آليات إنهاء الحرب، مشيرة الى الامل في إنهاء الحرب مع الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة والتزامها بقرارات الأمم المتحدة وإنفاذ المساعدات للقطاع
هذا و رغم الحديث الكبير عن التقدم في مفاوضات التبادل إلا أن كل هذه الأمور تصطدم بتصريحات المتطرفين في الحكومة الصهيونية أمثال سموتريش الذي أكد على رفض أي تسوية في قطاع غزة وقبولها هزيمة لإسرائيل والذي يرى ايضا أن نهاية الحرب يجب أن تضمن السيطرة العسكرية والأمنية على القطاع وأن يتحكم الكيان على توزيع المساعدات في غزة إما عن طرق الجيش أو توظيف أشخاص.
ومع نجاح حماس لي ابقاء ورقة المحتجزين كورقة قوة ودافع للتفاوض، ذكرت وسائل إعلام العدو أنّ الإسرائيليين يعانون صدمة مستمرة. حيث كشفت القناة الثانية عشر العبرية بحثاً جديداً أكّد أنّ الجمهور الإسرائيلي يعاني صدمة جماعية مستمرة نتيجة أسر حركة حماس 251 إسرائيلياً، في عملية طوفان الأقصى مشيرة إلى أنّ أكثر من نصف الضائقة النفسية العامة للسكان، والمرتبطة بالحرب، تنبع من صدمة الاختطاف.
هذا ولا يزال اهالي المحتجزين يلاحقون الحكومة الصهيونية ويواصلون تحركاتهم مطالبين بصفقة فورية اذ كشف تقريرٌ عبري، أن والدة الجندي الأسير لدى المُقاومة في غزة متان تسينجوكر هدَّدت الوزير في حكومة الاحتلال إلكين بعد منعها من الحديث خلال جلسة الكنيست قائلة اريد ابني… الأسرى أخذوا أحياء وقتلوا في الأسر.
والأسبوع الماضي، وجّهت إيناف خلال مظاهرة في شارع بيغن بتل أبيب رسالةً إلى ننياهو قائلة اعرف من المفاوضين أن نتنياهو وحكومته يخططون لإعادة القليل من الأسرى فقط وقتل الباقي بالضغط العسكري، إنهم غير مستعدين لصفقة تبادل شاملة تعيدهم جميعاً.
وتبقى حالة عدم الثقة هي التي تحكم العلاقة بين المستوى السياسي في الكيان والمستوطنين ولا سيما اهالي المحتجزين لتعمق المفاوضات هذه الازمة اكثر.