ارتفاع صدى العمليات اليمنية في الاعلامين العبري والغربي: اليمن يتفوّق في معادلة الردع
تبرز العمليات اليمنية كعامل فاعل ومؤثر في معادلة الصراع مع الكيان الصهيوني، وبينما يسعى العدو لتقليل حجم هذه التهديدات، تتحدث تقرير غربية وعبرية، عن نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض معادلة ردع جديدة، حيث تسببت بخسائر حقيقية للاحتلال في شتى المجالات.
يرتفع صدى العمليات اليمنية التي تدك عمق الكيان الاسرائيلي وتمنع الملاحة عنه، الاعلام العبري والغربي والذي يسلط الضوء بشكل مستمر على التحديات التي يواجهها الكيان الاسرائيلي بوجه استمرار العمليات اليمنية.
ومن هذا المنطلق اقرت صحيفة جلوبس العبرية بتفوق ضربات القوات المسلحة اليمنية على الهجمات الصهيونية المضادة على اليمن مؤكدة أن البيانات على الأرض تتناقض تماماً مع تصريحات مسؤولي الكيان.
تقرير للصحيفة كشف عن أرقام مثيرة للقلق، حيث قالت إن كيان العدو نفذ 14 غارة فقط على اليمن خلال 680 يوماً (بمعدل غارة واحدة كل 48 يوماً)، بينما شنت القوات المسلحة اليمنية 70 صاروخاً باليستياً خلال 152 يوماً فقط (بمعدل صاروخ واحد كل يومين) مؤكدا أن مزاعم الكيان الصهيوني بتحقيق فائدة مركبة تحولت إلى وعود جوفاء، وأن القوات اليمنية نجحت في فرض حصار بحري فعال، بينما فشل الاحتلال في تحقيق أي من أهدافه المعلنة.
وأضافت أن الأرقام لا تكذب، وأن اليمن يحقق تفوقاً في معادلة الردع، بينما تتحول التهديدات الصهيونية إلى خسائر ملموسة في الاقتصاد والأمن الصهيوني.
وفي تقرير غربي نشرته مجلة The Maritime Executive اشار الى أن القدرات اليمنية المتطورة في إسقاط الطائرات المسيرة قد منعت الكيان الصهيوني من استخدام هذا الخيار في تنفيذ هجماتها، رغم كونه خياراً عسكرياً أقل تكلفة.
وقال التقرير إن التطور الكبير في الدفاعات الجوية اليمنية، لا سيما ضد الطائرات المسيرة، قد أثبت فعاليته بشكل لافت، وان هذه القدرات، التي تمكنت من إسقاط العديد من المسيّرات الصهيونية والأمريكية في مناطق مختلفة، جعلت من استخدامها في شن هجمات على اليمن خياراً محفوفاً بالمخاطر وغير مجدٍ، وبذلك، فقدت إسرائيل ميزة عسكرية كانت تعتمد عليها.
وفي السياق كشفت مجلة مونيتور الأمريكية، أن اليمنيين قد نجحوا في فرض حصار مؤثر على الكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر.
وامام هذه التقارير يؤكد خبراء عسكريون ان اليمن يتعهد بأن يبقى المستوطنون في حالة ضياع مستمر ورعب دائم مما يضعف الجبهة الداخلية بشكل دائم طالما أن العدوان على قطاع غزة مستمر.