14 كانون الاول , 2024

السلطة الفلسطينية تلاحق المقاومين وتغتال قائد في كتيبة جنين.. وحماس تستنكر

اغتالت أجهزة أمن السلطة القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة وهو من القادة البارزين لكتيبة جنين، ومطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن جهتها ادانت حماس هذه السياسة وعدّتها تماهيا بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه.

يسود التوتر لليوم العاشر على التوالي في مدينة جنين ومخيّمها، حيث تستمر الاشتباكات المسلّحة بين أمن السلطة وكتيبة جنين بالتزامن مع فرض حصار على المخيم.

وصباح اليوم اغتالت أجهزة أمن السلطة القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة حيث قالت مصادر فلسطينية إنّ الشاب، استشهد برصاص أمن السلطة عقب إصابته بالرصاص، وهو من القادة البارزين لكتيبة جنين، ومطلوب لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد على 4 سنوات، وحاولت اغتياله مراراً.

وبالتزامن، شهد مخيم جنين منذ الساعة الرابعة فجراً اشتباكات عنيفة بعد أن اقتحمته قوة كبيرة من أجهزة أمن السلطة من ثلاثة محاور رئيسية، ونشرت قناصة على بعض المباني.وقالت المصادر إن قناصي أمن السطلة أطلقوا النار على مارة في الشوارع وعلى المنازل، ما أوقع أربع إصابات من الأطفال والنساء، بينها حالات خطيرة.

وردا على هذه الاعتداءات دعت حركة حماس، الفصائل والقوى الفلسطينية كافة، والمكونات القانونية والحقوقية لاتخاذ موقف حاسم من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية إزاء عمليات ملاحقة واستهداف المقاومة في مخيم جنين وعموم الضفة الغربية المحتلة.

حماس وإذ نعت في بيان لها القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة، استنكرت استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين والتي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء الشعب والمقاومين.

ومن جانبها أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين أونروا تعليق خدماتها في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بسبب استمرار التوتر الأمني لليوم العاشر على التوالي في مدينة جنين ومخيّمها.

وجاء قرار الأونروا بعد ساعات على اغتيال أجهزة أمن السلطة الشاب جعايصة حيث أكد مدير شؤون الاونروا في الضفة الغربية، رولاند فريدريك، تعليق خدمات الأونروا في مخيم جنين بسبب استمرار عملية قوات الأمن الفلسطينية هناك وتبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين وفق تعبيره.

جدير بالذكر ان سياسة السلطة أثارت غضباً واسعاً بين أهالي جنين، الذين يرون في ما يجري ليس تصعيداً ضد المقاومة، بل ضد المخيم دون تمييز بين المقاومين وسكان المخيم المدنيين.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen