باعتراف أمريكي اسرائيلي.. الجبهة اليمنية هي التحدي الأكبر
بالتوازي مع استمرار العمليات اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني، تتوالى الاعترافات الامريكية والاسرائيلية بحجم وتأثير هذه العمليات على الولايات المتحدة كما العدو الاسرائيلي.. ومن هنا أكد خبراء أمريكيون أن الجبهة اليمنية هي التحدي اأكبر لإدارة الرئيس الأمريكي المنتخَب دونالد ترامب.
بكل عزيمة وإصرار تواصل القوات المسلحة اليمنية عمليات الاسناد لغزة.. عمليات بطولية نوعية آلمت العدو الذي لم يعد بإمكانه إخفاء تداعياتها وسيما تداعيات وتأثيرات الحصار البحري على الموتنظ المحتلة، وهو ما يجعل الاعترافات الغربية تتوالى لتكشف وجع العدو من هذه العمليات، إذ حذر رئيسُ وكالة طاقة العدو إيريز كالفون من تداعيات إغلاق ميناء الوقود في أم الرشراش المحتلّة إيلات على أمن الطاقة في الكيان مشيرا الى إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي لن يكون لديها أي وقود بدون ميناء الوقود في إيلات.
وعن الفشل الأمريكي المؤكد أمام القوات المسلحة، يقر قائد عملية أسبيدس الأوروبية في البحر الأحمر صراحة بالعجز عن التصدي للأسلحة اليمنية نظراَ لكثافتها وقلة الصواريخ على السفن الحربية وصعوبة تعويضها.
وأمام القدرات اليمنية تؤكد مجلة نيوزويك الأمريكية نقلا عن خبراء امريكيين أن تغيير الوضع في البحر الأحمر هو أكبر تحد ملح ستواجهه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عند استلامها زمام الحكم، وهو ما يعني عدم وجود أي أفق مضمون للنجاح في وقف جبهة الإسناد اليمنية أَو الحد منها بدون وقف الإبادة الجماعية في غزة. مشيرة إلى أن البنتاغون أنفق بالفعل ما يزيد على مليار دولار لمواجهة هجمات الجيش اليمني، إلا أنه لم يتمكن من تغيير حساباته ويبدو إدارة بايدن قد رضخت بشكل أساسي للحالة الحالية في البحر الأحمر وفق تعبير المجلة.
وفي تأكيد آخر على فشل واشنطن وهزيمتها، يشير موقع مركز السياسة اليهودية العبري إلى نجاح اليمن في شل أعظم قوة بحرية في التاريخ، حيث خلقوا صورة مدمّرة للقوة الأمريكية المتآكلة وإرادتها المتراجعة، وبقدرات متواضعة.
فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تعليقها على عملية الأول من ديسمبر الجاري: لمدة 14 شهراً تقريباً، تعثرت المحاولات لإنشاء استراتيجية، تهدف لإيقاف التهديد من اليمن. حيث تم اطلاق صاروخ باليستي من اليمن ليؤكد على حقيقة مقلقة، وهي أن إسرائيل تفتقر إلى استراتيجية شاملة لمعالجة هذه التهديدات المستمرة من اليمن.
اذا تتواصل العمليات اليمنية لتثبت ان لا تراجع في القدرات العسكرية في اليمن، ولتدحض مزاعم الولايات المتحدة المتكررة بإضعافها من خلال الضربات الجوية.