بعمليات مشتركة ومنفردة.. اليمن ماض في معركته البحرية نصرة لغزة
في اطار مرحلتها الرابعة من التصعيد، تستمر القوات المسلحة اليمنية في عملياتها سواء المنفردة او المشتركة مع المقاومة العراقية حيث أعلنت، أمس، قصف سفينة في ميناء حيفا الصهيوني؛ لتؤكد القوات المسلحة انها ماضية في التصعيد ولا تراجع عن هذه العمليات حتى ايقاف العدوان عن غزة.
عمليات القوات المسلحة اليمنية وفي اطار المرحلة الرابعة وتماشيا مع تطورات الميدان، مستمرة ان كان على الصعيد المشترك مع جبهة الاسناد العراقية او عملياة منفردة يمنية إذ أعلنت، أمس، قصف سفينة في ميناء حيفا الصهيوني بالشراكة مع المقاومة العراقية.
لا تراجع عن هذه العمليات تقول القوات المسلحة، وسيما مع المقاومة العراقية، وكله نصرة لاهالي غزة المحاصرين وانتصارا لمظلوميتهم، فيما تقول المقاومة العراقية إن عملياتها في دكّ معاقل الأعداء ستستمر بوتيرة متصاعدة.
وامام استمرار العمليات اليمنية، وفي وقت بات واضحا للامريكي وحلفائه ان اليمن ماض في هذه المعركة حتى النهاية، وبأن لا ضغوط تؤثر على قراره، تراجع الوجود العسكري لما يسمى تحالف حارس الازدهار في البحر الأحمر إلى مدمّرتين أميركيتين، بعد انسحاب حاملة الطائرات آيزنهاور وإرجاء البنتاغون نشر حاملة الطائرات البديلة روزفلت.
في المقابل تقول مصادر مطلعة ان اليونان استجابت لضغوط أميركية، وأعلنت انضمام الفرقاطة اليونانية بسارا إلى مهمة أسبيدس، لتحل محل نظيرتها البلجيكية لويز ماري التي غادرت مياه البحر الأحمر منتصف الأسبوع الجاري فيما مصادر من صنعاء تعبر عن استيائها من الاتحاد الأوروبي الذي يندفع وراء واشنطن من دون إدراك مخاطر الاستجابة لإملاءاتها على الأمن البحري في خليج عدن ومضيق باب المندب.
وامام هذا، تقول مصادر مطلعة ان وصول فرقاطة يونانية لا يشكل أي إضافة إلى الوجود الغربي في البحر الأحمر وخليج عدن، بقدر ما هو استفزاز لليمن وتأكيد لإمعان الغرب في عسكرة البحر الأحمر، وذلك الإجراء سيدفع صنعاء إلى القيام بواجبها ضد كل القطع البحرية المعادية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي.