بصاروخ باليستي جديد.. القوات المسلحة تستهدف سفينة للعدو في البحر العربي
بصاروخ باليستي جديد، نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية نوعية استهدفت من خلالها سفينة للعدو الاسرائيلي في البحر العربي حيث كانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً.. عملية تؤكد أن صنعاء لم تستنفد مفاجآتها بوجه العدو، حيث لا تزال تمتلك من القدرات العسكرية ما سيفرض معادلات جديدة في ميدان المعركة.
بعد زورق طوفان واحد.. صاروخ باليستي يمني جديد يدخل ميدان المعركة، لتواصل عبره القوات المسلحة اليمنية تنفيذ عملياتها النوعية نصرة للشعب الفلسطيني.. سلاح جديد يؤكد أن اليمن لم تستنفد أدواتها وأسلحتها..
ففي بيان صادر عن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أعلن عن استهداف سفينة للعدو الاسرائيلي في البحر العربي حيث كانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً.
الجديد في هذه العملية أنها نفذت بصاروخ باليستي جديد، دخل الخدمة بعد الانتهاء وبنجاح من العمليات التجريبية. إذ يوضح العميد سريع أن هذا الصاروخُ يتميز بالقدرةِ على إصابةِ الأهدافِ بشكلٍ دقيقٍ وعلى مسافاتٍ طويلةٍ وهو ما أثبتته هذه العمليةُ. وذلك في رسالة بأن القوات المسلحة اليمنية لا تزال تمتلك المزيد من المفاجآت التي تفوق تصورات العدو.
إذا سلاح جديد يدخل المعركة، ليشكل إضافة نوعية للميدان، حيث تعمل القوات المسلحة اليمنية من خلاله على إثبات قدراتها العسكرية الضخمة في استهداف بل وإصابة سفن ومدمرات العدو من البحر الاحمر وصولا حتى البحر المتوسط. وهو ما أشار اليه العميد سريع الذي أكد أن القواتِ المسلحةَ مستمرةٌ في تطويرِ قدراتِها العسكريةِ لتعزيزِ دورِها الجهاديِّ لإسنادِ المقاومةِ الفلسطينيةِ عسكرياً وللدفاعِ عنِ اليمنِ في مواجهةِ العدوانِ الأمريكيِّ البريطاني.
ومن هنا تؤكد القوات المسلحة اليمنية ان عملياتها لن تتوقفَ إلا بإيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزةَ. لا بل ستأخذ مسارا أكثر تصعيدا في مؤشر إلى اقتراب الانتقال إلى المرحلة الخامسة من التصعيد بأهداف جديدة وأسلحة جديدة وتكتيك مختلف وسقف مرتفع مقارنة بسابقاتها، وفق ما يؤكد الخبراء العسكريين.
أسلحة ستفرض معادلات جديدة في المعركة مع العدو الذي بات يدرك تماما امتلاك القوات المسلحة أسلحة استراتيجية لم تستخدم في المعركة بعد، ستكون قادرة على استهداف بل وإغراق السفن وهو ما أثبته زورق طوفان واحد.