25 حزيران , 2024

في عملية نوعية جديدة.. كتائب القسام تكشف عن صاروخ السهم الأحمر

بصاروخ موجه من نوع السهم الأحمر المضاد للدروع، والذي يُكشف عنه للمرة الاولى، نفذت القسام عملية نوعية جديدة في رفح مستهدفة آلية عسكرية للعدو، لتصيب هدفها بدقة.. صاروخ يشكل إضافة جديدة ونوعية لميدان المعركة، سيما وأنه يمتلك قدرة عالية على ضرب الآليات والمدرعات.

سلاح جديد أدخلته كتائب القسام إلى ميدان المعركة ليشكل إضافة نوعية فاجأت العدو.. فللمرة الأولى منذ بداية الحرب قبل نحو 9 أشهر، كشفت المقاومة عن  صاروخ السهم الأحمر المضاد للدروع خلال عملية ناجحة نفذتها في مدينة رفح..

عملية جديد تكذب مزاعم جيش الاحتلال بالقضاء على الكتلة الأكبر من خلايا المقاومة، حيث أثبتت بالمشاهد المصورة، إطلاق صاروخ السهم الاحمر في اتجاه آلية للعدو محاطة بعدد من الجنود العدو كانت تتمركز في تل زعرب غرب المدينة، ليصيب هدفه بدقة، وتشتعل النيران في الآلية.

تكمن أهمية هذا الصاروخ في أنه يحدّث وضعيته للحفاظ على مسار متماهٍ مع الليزر طيلة المسافة قبل الوصول إلى هدفه، وذلك بشكل تلقائي عبر اتصال سلكي بالقاعدة. كما يبلغ مداه بين 3000 و4000 متر.

وفي قراءة عسكرية لهذه العملية يؤكد خبراء انها تشير إلى مستوى عال من التحكم بعناصر الميدان، أولاً لجهة تدشين سلاح جديد بعد 9 اشهر، وثانياً انتقاء الآلية المستهدفة من بين رتل من الدبابات كونها تابعة لسلاح الهندسة، ما يرجّح أن تكون مقصورة الذخيرة فيها محشوّة بكميات من المتفجرات.

كما أن هذا النوع من الصواريخ هو من الجيل الثاني، ويمتلك قدرة عالية على ضرب الآليات والمدرعات. ويضيف خبراء عسكريون أن الكشف عن هذا الصاروخ مؤشر على امتلاك المقاومة مزيدا من الأسلحة القادرة على ضرب المدرعات. منوهين ألى ان المقاومة دخلت مرحلة جديدة من العمليات بكشفها عن صاروخ السهم الأحمر، حيث رجحوا أن تؤدي هذه العمليات لمنع آليات الاحتلال من التحرك في قطاع غزة بشكل كامل.

بدورها تمكنت سرايا القدس من تدمير دبابتين في حي الشابورة في رفح، في المكان نفسه الذي زعم جيش الاحتلال أنه شارف على إنهاء مهامه فيه.

كما أطلق مقاومو سرايا القدس رشقات صاروخية استهدفت مستوطنات ومدن غلاف غزة، ولا سيما عسقلان وأشدود. علما ان المدن المستهدفة بالرشقات محاذية لمناطق شمال قطاع غزة، والتي يزعم جيش العدو دائماً أنه حقّق فيها منجزات.

فقصف منطقة غلاف غزة في وقت يزعم فيه العدو قرب انتهاء العمليات الكبرى في القطاع، يعني أن المقاومة لا تزال قادرة على ضرب هذه المنطقة ومنع سكانها من العودة إليها

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen